أوروبا تنفي الاستغناء عن «أسترازينيكا»

نفت وكالة الأدوية الأوروبية اليوم (الثلاثاء)، أن يكون أحد مسؤوليها الكبار اقترح التخلي عن لقاح «أسترازينيكا»، مؤكدةً أن كلام هذا الخبير خلال مقابلة فسِّر خطأً وأنه يرى أن فوائد هذا اللقاح تفوق مخاطره.
وكانت صحيفة «لاستامبا» الإيطالية قد نقلت (الأحد)، عن ماركو كافاليري المسؤول عن الاستراتيجية اللقاحية في الوكالة قوله إنه من الأفضل وقف لقاح «أسترازينيكا» لكل الفئات العمرية عندما تكون البدائل متوافرة، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويثير لقاح «أسترازينيكا» قلقاً بعد ثبوت تسببه بتجلطات دموية نادرة جداً لكنها قاتلة في غالب الأحيان على غرار لقاح «جونسون آند جونسون» الذي يَستخدم التقنية نفسها، وهي الفيروس الغداني. ويستخدم لقاحا «فايزر» و«موديرنا» تكنولوجيا الحمض النووي المرسال.
ودفع هذا القلق الكثير من الدول إلى حصر استخدام «أسترازينيكا» في المسنين أو التوقف كلياً عن إعطائه.
وقالت ناطقة باسم الوكالة الأوروبية إن «موقف الدكتور كافاليري فُسِّر بطريقة خاطئة جداً».
وأضافت: «رداً على سؤال محدد حول استخدام اللقاح فوق سن الستين لم يقل ماركو كافاليري أبداً إنه ينبغي وقف استخدامه». وتابعت: «على العكس، من الواضح أن المنافع تفوق المخاطر لدى الأفراد فوق سن الستين ويجب الاستمرار في استخدام» لقاح «أسترازينيكا».
وأوردت أن موقف كافاليري خلال المقابلة كان واضحاً على هذا الصعيد. وشدد على أن «قرار استخدامه في صفوف السكان والأعمار المختلفة هو من صلاحية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي استناداً إلى عوامل محددة مثل انتشار الفيروس وتوافر اللقاحات».
وحصرت إيطاليا (السبت) استخدام لقاح «أسترازينيكا» في مَن هم فوق الستين عاماً بسبب المخاطر المتزايدة على صحة الفئات الأصغر سناً.