لجنة قضائية برلمانية تحقق في تعرض صحافيين ونواب للتجسس أثناء حكم ترمب

مكتب المدعي العام الأميركي ميريك غارلاند بوزارة العدل الأميركية (أ.ف.ب)
مكتب المدعي العام الأميركي ميريك غارلاند بوزارة العدل الأميركية (أ.ف.ب)
TT

لجنة قضائية برلمانية تحقق في تعرض صحافيين ونواب للتجسس أثناء حكم ترمب

مكتب المدعي العام الأميركي ميريك غارلاند بوزارة العدل الأميركية (أ.ف.ب)
مكتب المدعي العام الأميركي ميريك غارلاند بوزارة العدل الأميركية (أ.ف.ب)

فتحت لجنة قضائية بمجلس النواب الأميركي تحقيقا، عقب ورود تقارير تفيد بتعرض صحافيين ونواب للتجسس أثناء فترة حكم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
وقال رئيس اللجنة جيري نادلر أمس (الاثنين) إنه من الممكن أن تكون الحالات التي ظهرت مؤخراً حوادث منفردة. وأضاف ولكن الحالات «تثير مخاوف جادة تتعلق بالدستور والفصل بين السلطة». وتابع إنه يتعين على الكونغرس «أن يجعل من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل» أن تتجسس وزارة العدل على النواب أو العاملين في وسائل الإعلام.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فإنه خلال فترة حكم ترمب، حصلت وزارة العدل سرا على بيانات هاتفية من صحافيين، وتمكنت من الوصول لبيانات بشأن عدد من الأعضاء الديمقراطيين بالكونغرس.
وأشار نادلر إلى أنه إذا كان ذلك عملا ممنهجا من قبل إدارة ترمب لاستهداف المعارضة السياسية، فإنه يتعين تحديد النطاق الكامل «للإساءة الصارخة لاستخدام السلطة» ومحاسبة المسؤولين.
وقال وزير العدل ميريك غارلاند أمس (الاثنين) «هناك أسئلة مهمة يجب حلها فيما يتعلق بمحاولة من جانب الوزارة للحصول على تسجيلات ذات صلة بأعضاء بالكونغرس والعاملين به». وأضاف «وبالتالي وجهت بإحالة المسألة للمفتش العام، وأنا على ثقة أنه سيجري تحقيقا شاملا ومستقلا».
وقالت وزارة العدل إن جارلاند التقى أمس بممثلين من صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست وشبكة سي إن إن، وناقش القواعد الجديدة.
وأكدت الوزارة أنها لن تعمل على الوصول لبيانات الصحافيين للحصول على معلومات بشأن مصادرهم أثناء التحقيق بشأن تسرب معلومات سرية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.