مداهمات الجيش اللبناني مستمرة.. ومقتل جندي في الشمالhttps://aawsat.com/home/article/302866/%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%87%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84
مداهمات الجيش اللبناني مستمرة.. ومقتل جندي في الشمال
مصرع متهم شارك في كمين مسلح استهدف الجيش العام الماضي
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
مداهمات الجيش اللبناني مستمرة.. ومقتل جندي في الشمال
قتل جندي لبناني خلال مداهمة نفذها الجيش اللبناني فجر اليوم (الثلاثاء) في عكار شمال لبنان، حسبما أفاد بيان صادر عن المؤسسة العسكرية، وأضاف البيان انّه قتل أيضا متهم شارك في كمين مسلح استهدف الجيش العام الماضي، الذي قتل فيه 4 عسكريين.
وقال البيان الذي نشر على موقع الجيش إنه "فجر اليوم، وخلال قيام دورية تابعة للجيش بدهم مكان وجود المطلوب الفار عبد الرحمن احمد تامر في بلدة بحنين - عكار، بادر الأخير إلى اطلاق النار على الدورية من سلاح حربي".
وأضاف البيان أن اطلاق النار "أسفر عن استشهاد أحد العسكريين، وقد رد عناصر الدورية على النار بالمثل ما أدى إلى مقتل المطلوب".
وذكر البيان أن عبد الرحمن تامر ينتمي إلى "مجموعة ارهابية" نفّذت كمينا مسلحا ضد دورية من الجيش في محلة ضهور المحمرة - المنية القريبة من مدينة طرابلس شمالا في 26 اكتوبر (تشرين الاول) الماضي، قتل فيه اربعة عسكريين بينهم ضابطان.
وأعلن الجيش أن الجندي الذي قتل في مداهمة اليوم، يدعى محمد حسين وعمره 32 سنة، وقد تطوع في الجيش في العام 2007.
من جهتها، ذكرت وكالة الاعلام الرسمية، أن الجيش سيّر عقب المداهمة دوريات قرب مكان الحادث ومشّط البساتين والمنازل المجاورة ونصب حواجز ثابتة للتدقيق في الاوراق الثبوتية للسيارات والمارة "كونه ما زال هناك عدد من المطلوبين المتوارين عن الانظار".
وغالبا ما ينفذ الجيش اللبناني عمليات مداهمة في شمال لبنان وخصوصا في مدينة طرابلس ومنطقة عكار، بحثا عن مطلوبين متهمين بتنفيذ هجمات ضد الجيش اللبناني أو بالانتماء إلى جماعات متشددة تقاتل في سوريا.
يذكر أن لبنان شهد سلسلة من التفجيرات والحوادث الأمنية المرتبطة بالنزاع السوري المستمر منذ نحو 4 سنوات.
الحوثيون ينقلون أسلحة إلى صعدة لتحصينها من الاستهداف الأميركيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5102646-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%86%D9%82%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B5%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A
طائرة من طراز «إف 16» تحلق في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية (الجيش الأميركي)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
الحوثيون ينقلون أسلحة إلى صعدة لتحصينها من الاستهداف الأميركي
طائرة من طراز «إف 16» تحلق في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية (الجيش الأميركي)
كثفت الولايات المتحدة ضرباتها الجوية في الأسابيع الأخيرة على مواقع الجماعة الحوثية بمحافظة عمران، لا سيما مديرية حرف سفيان، في مسعى لتدمير أسلحة الجماعة المخزنة في مواقع محصنة تحت الأرض، ما جعل الجماعة تنقل كميات منها إلى معقلها الرئيسي في صعدة (شمال).
وكشفت مصادر يمنية مطلعة أن الجماعة الحوثية نقلت خلال الأيام الأخيرة مركز الصواريخ والطائرات المسيرة من مناطق عدة بمحافظة عمران إلى محافظة صعدة، وذلك تخوفاً من استهداف ما تبقى منها، خصوصاً بعد تعرض عدد من المستودعات للتدمير نتيجة الضربات الغربية في الأسابيع الماضية.
وكانت المقاتلات الأميركية شنت في الآونة الأخيرة، غارات مُكثفة على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين، كان آخرها، الجمعة، حيث تركزت أغلب الضربات على مديرية «حرف سفيان» الواقعة شمال محافظة عمران على حدود صعدة.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، نقلت الجماعة الحوثية، تحت إشراف عناصر من «سلاح المهندسين والصيانة العسكرية»، مجموعة صواريخ متنوعة ومسيّرات ومنصات إطلاق متحركة وأسلحة أخرى متنوعة إلى مخازن محصنة في مناطق متفرقة من صعدة.
وتمت عملية نقل الأسلحة - وفق المصادر - بطريقة سرية ومموهة وعلى دفعات، كما استقدمت الجماعة الحوثية شاحنات نقل مختلفة من صنعاء بغية إتمام العملية.
وتزامن نقل الأسلحة مع حملات اختطاف واسعة نفذتها جماعة الحوثيين في أوساط السكان، وتركزت في الأيام الأخيرة بمدينة عمران عاصمة مركز المحافظة، ومديرية حرف سفيان التابعة لها بذريعة «التخابر لصالح دول غربية».
واختطف الانقلابيون خلال الأيام الأخيرة، نحو 42 شخصاً من أهالي قرية «الهجر» في حرف سفيان؛ بعضهم من المشرفين والمقاتلين الموالين لهم، بعد اتهامهم بالتخابر مع أميركا وإسرائيل، وفقاً للمصادر.
وجاءت حملة الاختطافات الحوثية عقب تنفيذ الجيش الأميركي في الأسبوعين الماضيين، عشرات الغارات التي استهدفت منشآت عسكرية وأماكن تجمعات للجماعة في حرف سفيان، أسفر عنها تدمير منشآت استُخدمت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية أميركية بجنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
أهمية استراتيجية
نظراً للأهمية الاستراتيجية لمنطقة «حرف سفيان» في عمران، فقد تركزت الغارات على استهداف منشآت ومواقع متفرقة في المديرية ذاتها.
وتُعدّ مديرية «حرف سفيان» كبرى مديريات محافظة عمران من أهم معاقل الجماعة الحوثية بعد محافظة صعدة، وذلك نظراً لمساحتها الكبيرة البالغة نحو 2700 كيلومتر مربع، مضافاً إلى ذلك حدودها المتصلة بـ4 محافظات؛ هي حجة، والجوف، وصعدة، وصنعاء.
وكان قد سبق لجماعة الحوثيين تخزين كميات كبيرة من الأسلحة المنهوبة من مستودعات الجيش اليمني في مقرات عسكرية بمحافظة عمران؛ منها معسكر «اللواء التاسع» بضواحي مدينة عمران، و«لواء العمالقة» في منطقة الجبل الأسود بمديرية حرف سفيان، وموقع «الزعلاء» العسكري الاستراتيجي الذي يشرف على الطريق العام الرابط بين صنعاء وصعدة، إضافة إلى مقار ومواقع عسكرية أخرى.
وإلى جانب ما تُشكله هذه المديرية من خط إمداد رئيسي للانقلابيين الحوثيين بالمقاتلين من مختلف الأعمار، أكدت المصادر في عمران لـ«الشرق الاوسط»، أن المديرية لا تزال تُعدّ مركزاً مهماً للتعبئة والتجنيد القسري لليمنيين من خارج المحافظة، لكونها تحتوي على العشرات من معسكرات التدريب التي أسستها الجماعة في أوقات سابقة، وترسل إليها المجندين تباعاً من مناطق عدة لإخضاعهم للتعبئة الفكرية وتلقي تدريبات قتالية.
وتقول المصادر إن الضربات الأميركية الأخيرة على محافظة عمران كانت أكثر إيلاماً للحوثيين من غيرها، كونها استهدفت مباشرةً مواقع عسكرية للجماعة؛ منها معمل للطيران المسير، وكهوف تحوي مخازن أسلحة وأماكن خاصة بالتجمعات، بعكس الغارات الإسرائيلية التي تركزت على استهداف البنى التحتية المدنية، خصوصاً في صنعاء والحديدة.
وترجح المصادر أن الأميركيين كثفوا ضرباتهم في مديرية حرف سفيان بعد أن تلقوا معلومات استخبارية حول قيام الحوثيين بحفر ملاجئ وأنفاق ومقرات سرية لهم تحت الأرض، حيث يستخدمونها لعقد الاجتماعات وإقامة بعض الدورات التعبوية، كما أنها تحميهم من التعرض لأي استهداف مباشر.