الحفيد الأكبر للملكة إليزابيث يطلق زوجته

بيتر فيليبس حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا وزوجته أوتمن يوم زفافهما (رويترز)
بيتر فيليبس حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا وزوجته أوتمن يوم زفافهما (رويترز)
TT

الحفيد الأكبر للملكة إليزابيث يطلق زوجته

بيتر فيليبس حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا وزوجته أوتمن يوم زفافهما (رويترز)
بيتر فيليبس حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا وزوجته أوتمن يوم زفافهما (رويترز)

طلق بيتر فيليبس، الحفيد الأكبر للملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، زوجته أوتم بعد أكثر من عام من إعلان انفصالهما.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أخبر بيتر (43 عاماً)، وأوتم (42 عاماً)، عائلتيهما بقرارهما «الودي» بإنهاء زواجهما قبل عام، وقالا إن «الانفصال أفضل قرار لمصلحة ابنتيهما ولاستمرار صداقتهما».
والآن يبدو أن انفصالهما «الودي» قد اكتمل.
وقال بيان صادر عن متحدث باسم الزوجين أمس (الاثنين)، إن الجوانب المالية لطلاق بيتر وأوتم قد تم حلها من خلال تسوية وافقت عليها وأمرت بها المحكمة العليا.
وأضاف البيان: «في حين أن هذا يوم حزين لبيتر وأوتم، فإنهما يواصلان وضع مصلحة ابنتيهما الرائعتين سافانا وإيسلا أولاً وقبل كل شيء». وتابع: «لقد طالب بيتر وأوتم باحترام خصوصيتهما وخصوصية ابنتيهما حيث تتكيف الأسرة مع فصل جديد في حياتها».
وكان الزوجان قد أعلنا في فبراير (شباط) من العام الماضي، انفصالهما بعد زواج دام 12 عاماً.
وفي ذلك الوقت، قال قصر باكنغهام إنه ليس لديه تعليق على الانفصال، مؤكداً أنها «مسألة شخصية».
وفيليبس، هو نجل الأميرة آن والحفيد الأكبر من بين 8 أحفاد للملكة إليزابيث، وهو رقم 15 في ترتيب ولاية العرش، وقد التقى بأوتمن في عام 2003 وتزوجا في عام 2008.
ولا يحمل فيليبس لقباً ملكياً ويميل للبقاء بعيداً عن الأضواء.


مقالات ذات صلة

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
TT

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطُر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل بالحقل.

ويقول بانايوتاروبولوس: «كل شيء أتعلمه مثير للاهتمام، ووجودي هنا أمر ينير العقل».

وفي تمام الساعة 7:45 مساءً، رن الجرس في فصل آخر، وها هو عالَم اليونان الكلاسيكي يستدعي الرجل المتقاعد الذي وضع حقيبته المدرسية وكتبه على مكتب خشبي صغير.

وببدلته الداكنة وحذائه اللامع، لا يبدو بانايوتاروبولوس أنيقاً فحسب في الغرفة التي تزين جدرانها رسومات الجرافيتي، بل هو أيضاً أكبر طالب يحضر في المدرسة الليلية الثانية في وسط أثينا.

فعلى الأقل نصف زملائه في الصف هم في عمر أحفاده، وقد مر ما يقرب من 70 عاماً منذ آخر مرة ذهب فيها الرجل الثمانيني إلى المدرسة.

ويقول التلميذ الكبير وهو يسترجع ذكريات طفولته في إحدى قرى بيلوبونيز: «تركت المدرسة في سن الثانية عشرة لمساعدة والدي في الحقل، لكن كان لدي دائماً في عقلي وروحي رغبة في العودة، وتلك الرغبة لم تتلاشَ قط».

وعندما بلغ الثمانين، أخبر التلميذ الحالي وصاحب المطعم السابق زوجته ماريا، وهي خياطة متقاعدة، بأنه أخيراً سيحقق رغبته، فبعد ما يقرب من 5 عقود من العمل طاهياً وفي إدارة مطعم وعمل شاق وحياة شاقة في العاصمة اليونانية، دخل من بوابات المدرسة الليلية الثانية في العام الماضي.

واليوم هو مُسجَّل في صف من المفترض أن يحضره المراهقون في سن الخامسة عشرة من عمرهم، وهي الفكرة التي جعله يبتسم قبل أن يضحك بشدة ويقول: «آه، لو عاد بي الزمن للخامسة عشرة مرة أخرى، كثيراً ما كان لديَّ هذا الحلم بأن أنهل من نبع المعرفة، لكنني لم أتخيل أن يأتي اليوم الذي أعيش الحلم بالفعل».