رينارد: لست قلقاً من غياب سالم والمالكي وسنواجه خصماً صعباً

مدرب أوزبكستان قال إنهم جاهزون للأخضر

رينارد خلال المؤتمر الصحفي (الشرق الأوسط)
رينارد خلال المؤتمر الصحفي (الشرق الأوسط)
TT

رينارد: لست قلقاً من غياب سالم والمالكي وسنواجه خصماً صعباً

رينارد خلال المؤتمر الصحفي (الشرق الأوسط)
رينارد خلال المؤتمر الصحفي (الشرق الأوسط)

كشف هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم عن قوة وصعوبة مواجهة الليلة أمام أوزبكستان مؤكداً أنه تعود أن المباريات الأخيرة دائماً ما تحظى بالمتعة والإثارة والندية.
وقال رينارد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس للحديث عن استعدادات الأخضر لمواجهة منتخب أوزبكستان اليوم الثلاثاء: «دائماً ما تمتاز المباريات الأخيرة بأنها الأقوى في المجموعة، وندرك جيداً قوة وصعوبة المواجهة على كلا المنتخبين، لذا نسعى أن نستمر فيما قدمناه طوال الجولات الماضية ونتوج ذلك بإكمال تأهلنا بصدارة المجموعة».
وأضاف «نحترم المنتخب الأوزبكي كثيراً، فقد كانت مواجهتنا الماضية في التصفيات صعبة، لكننا تمكنا من تحقيق هدفنا وسنسعى لتكرار الفوز عليهم مجدداً لنعزز صدارتنا والتأهل للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية».
وعن تأثير غياب الثنائي «سالم الدوسري وعبد الإله المالكي» قال: «سنفتقد لاعبين مهمين بالنسبة لي على مستوى التشكيلة الأساسية ولكنْ لدينا لاعبون في انتظار هذه الفرصة فذلك جزء من كرة القدم، وبالنسبة لي كمدرب يجب علي أن أدير المباراة بكل ظروفها وألا أقلق من غياب لاعب أو لاعبين حتى لو كانا بحجم المذكورين».
في المقابل، أكد فاديم أبراموف مدرب أوزبكستان جاهزية فريقه لمباراة السعودية وقال: «بطبعي لا أفضل التحدث قبل المباراة، وتحضيراتنا جيدة للمباراة أحضرت إلى الرياض 26 لاعباً جميعهم جاهزون وأنا واثق فيهم».
وعن تأثير خسارة آخر مباراة جمعتهم بالمنتخب السعودي في التصفيات قال: «لا أعلم كيف خسرنا تلك المواجهة التي كانت في طشقند وسنسعى للتعويض في مواجهة اليوم».
‏وعن الفرق بين ملعبي مرسول بارك واستاد الملك فهد الدولي قال: «ملعب استاد الملك فهد العشب كثيف والتمرير فيه صعب، أجرينا تمريناً في مرسول بارك والفارق سترونه الليلة أمام الفريق السعودي».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.