القادسية «يغيّر جلده» بعد العودة لدوري الأولى

إدارة النادي قررت البحث عن أجانب جدد

أسبريا (تصوير:  عيسى الدبيسي)
أسبريا (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

القادسية «يغيّر جلده» بعد العودة لدوري الأولى

أسبريا (تصوير:  عيسى الدبيسي)
أسبريا (تصوير: عيسى الدبيسي)

قررت إدارة نادي القادسية إجراء مخالصة مع كل اللاعبين الأجانب بصفوف الفريق الأول لكرة القدم والبحث عن أسماء جديدة، سواء حسم وضع الفريق بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى أو تمت زيادة فرق المحترفين وثبت الفريق بين الكبار.
وسيكون في مقدمة اللاعبين الراحلين الكولومبي أسبريا الذي وقع لمدة موسم قادماً من نادي الشباب، وكذلك الأسترالي رايس وليامز الذي بقي مع الفريق ثلاثة مواسم وحمل شارة القيادة في الموسم الماضي والمهاجم المدغشقري أندريا المعار من نادي العدالة، بالإضافة إلى النيجيري ستانلي، وغيرهم من اللاعبين الذين سيلحقون بالجهاز الفني للفريق ممثلاً في التونسي يوسف المناعي ومساعديه. ويأمل القدساويون في صدور قرار بزيادة عدد الفرق في دوري المحترفين، وستترقب اللجنة الفنية بالنادي المستجدات خلال الأسبوعين المقبلين، قبل اتخاذ خطوات جديدة تتمثل أولاً في التعاقد مع جهاز فني جديد، حيث إن النية في التعاقد مع مدرب تونسي خبير في دوري الدرجة الأولى، وتنحصر الأسماء عند الحبيب بن رمضان ومحمد دحمان اللذين نجحا في قيادة الفيحاء والحزم على التوالي في الصعود السريع مجدداً إلى دوري المحترفين.
وفي حال كان هناك قرار بالزيادة، سيكون الخيار الأول التعاقد مع جهاز فني أوروبي سواء برتغالياً أو رومانياً لقيادة الفريق، حيث لا يزال هناك كثير من الملفات المتوافرة على طاولة الإدارة دون اتخاذ قرار بشأن الوضع المستقبلي للفريق. ويعيش القدساويون صدمة عنيفة جراء الهبوط المفاجئ لدوري الدرجة الأولى بعد أن كان الفريق في المركز الخامس ومهيأً للتقدم في جدول الترتيب قبل الثلث الأخير من الدوري، الذي من خلاله تحقق فوز وحيد على الاتفاق وعدم الحصول سوى على نقطة وحيدة في آخر خمس جولات. وجراء هذه الصدمة اعتذر الرئيس الجديد أحمد غدران من أنصار النادي، متعهداً بالعمل مع مجلس إدارته على إعادة الفريق سريعاً إلى دوري المحترفين والاستفادة من الأخطاء التي صادفت العمل من كل النواحي الإدارية والفنية.
وعلى صعيد متصل، كشفت مصادر قدساوية أن الإدارة تعتزم خلال الأسبوعين المقبلين الإيفاء بكل متطلبات الحصول على شهادة الكفاءة المالية من خلال تسديد الديون المستحقة التي تصل إلى أكثر من مليون و700 ألف ريال من أجل عقد صفقات جديدة والتجهيز مبكراً للموسم الجديد من خلال ترتيب خطة إعداد وعمل بالتوازي مع موارد النادي المالية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.