سباق سعودي ـ أوزبكي للفوز ببطاقة العبور للدور الآسيوي الحاسم

صدام عراقي ـ إيراني... والإمارات تواجه فيتنام «الأولى»... والأردن يحلم بالنصر أمام أستراليا

لاعبو المنتخب السعودي خلال التدريبات أمس (الشرق الأوسط)
لاعبو المنتخب السعودي خلال التدريبات أمس (الشرق الأوسط)
TT

سباق سعودي ـ أوزبكي للفوز ببطاقة العبور للدور الآسيوي الحاسم

لاعبو المنتخب السعودي خلال التدريبات أمس (الشرق الأوسط)
لاعبو المنتخب السعودي خلال التدريبات أمس (الشرق الأوسط)

يسعى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، في العاصمة الرياض إلى العبور نحو الدور الآسيوي الحاسم المؤهل لكأس العالم 2022 وكأس أمم آسيا 2023، وذلك عندما يخوض الأخضر السعودي لقاءً حاسماً وصعباً أمام وصيفه منتخب أوزبكستان في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
وفي اليوم، تُجرى 13 مباراة أخرى، حيث يتنافس منتخبا العراق (17 نقطة) وإيران (15) لخطف بطاقة التأهل المباشرة، عندما يلتقيان على استاد علي بن محمد في عراد ضمن المجموعة الثالثة. ويلتقي أيضاً منتخب البحرين (12) مع هونغ كونغ (5) على استاد البحرين الوطني بالرفاع.
وفي المجموعة السابعة، تخوض الإمارات الثانية (15 نقطة) مواجهة مصيرية مع فيتنام المتصدرة (17 نقطة).
وتتطلع الإمارات إلى الفوز وحده من أجل انتزاع المركز الأول والتأهل مباشرة إلى نهائيات كأس آسيا والدور الحاسم من تصفيات المونديال، عوضاً عن دخول حسابات المركز الثاني.
وفي المجموعة الأولى التي تقام مبارياتها في الشارقة، تتطلع الصين الثانية (16 نقطة) إلى الفوز على سوريا (21) التي ضمنت التأهل في الصدارة، من أجل مرافقتها رسميا إلى الدور النهائي لتصفيات المونديال.
وفي المجموعة الثانية، ما زال الأردن متمسكاً بأمل التأهل إلى الدور النهائي، شرط الفوز على أستراليا في مجموعة تستضيفها الكويت المدعوة لمواجهة مع تايوان الأخيرة.
ويتنافس الأخضر السعودي ونظيره الأوزبكي على صدارة المجموعة الرابعة التي يحضر فيها المنتخب السعودي بفارق نقطتين عن وصيفه منتخب أوزبكستان، حيث يتصدر الأخضر برصيد 17 نقطة مقابل 15 نقطة لصالح المنتخب الأوزبكي.
ويتأهل المتصدر لكل مجموعة في المرحلة الحالية من التصفيات الآسيوية بصورة مباشرة نحو المرحلة النهائية من تصفيات المونديال، حيث تنص اللوائح على تأهل أفضل 5 منتخبات نالت المركز الثاني في المجموعات الثماني، علماً بأن منتخب قطر متصدر المجموعة السابعة سيشارك بصفته مستضيف كأس العالم 2022، وسيكون المنتخب العماني مرشحاً للتأهل أيضاً.
ويتم توزيع المنتخبات الـ12 المتأهلة على مجموعتين، ويتصدر أول وثاني كل مجموعة إلى المونديال مباشرة، فيما يلعب صاحبا المركز الثالث مباراتين، والفائز منهما يواجه صاحب المركز الرابع من مجموعة أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي.
ويدخل الأخضر اللقاء وهناك 3 احتمالات لضمان التأهل بعد مشوارٍ شاق في التصفيات الآسيوية المزدوجة. ويوشك الأخضر أن يحسم التأهل رسمياً إلى الدور المقبل، إما بصدارة المجموعة (في حال فوزه أو تعادله أمام المنتخب الأوزبكي)، وإما بواحدة من البطاقات الـ5 لصاحب أفضل مركزٍ ثانٍ (في حال خسارته على أقل تقدير)، شريطة فوز فلسطين على اليمن أو تعادلهما في الجولة المقبلة، ليستمر احتلال اليمن المركز الأخير، ولتخصم من السعودية 4 نقاط بدلاً من 6، وذلك في حال فوز اليمن على فلسطين، واحتلال سنغافورة المركز الأخير بالمجموعة.
وفي حال فوز منتخب السعودية على نظيره الأوزبكي، فإنه سيتأهل مباشرة إلى الدور الحاسم. أما في حال خسارته، والحصول على المركز الثاني، فسيحسم من مجموع نقاط الأخضر مع صاحب المركز الأخير (اليمن أو سنغافورة)، ثم تبدأ عملية مفاضلة مع منتخبات المركز الثاني، وهي منتخبات الخمسة التي سيتم تحديدها.
وسيتم خصم 4 نقاط من منتخب السعودية، في حال احتلال اليمن المركز الأخير، أو 6 نقاط إذا حلت سنغافورة في المركز الأخير، حيث إن قواعد التصفيات تنص على عدم احتساب نتائج صاحب المركز الأخير في المجموعة.
والمنتخب السعودي يملك حالياً 17 نقطة. وفي حال نال المركز الثاني، سيصبح لديه 13 نقطة إذا حل اليمن في المركز الأخير، و11 نقطة إذا جاءت سنغافورة في المركز الأخير.
وانحصر التنافس على صدارة المجموعة الرابعة بين السعودية التي تمتلك 17 نقطة، وأوزبكستان التي لديها 15 نقطة، ويحتاج الأخضر السعودي إلى الفوز أو التعادل لضمان الصدارة.
ويملك المنتخب السعودي أفضلية كبيرة على نظيره منتخب أوزبكستان في تاريخ مواجهات المنتخبين الممتدة عبر سنوات طويلة، حيث التقى المنتخبان في أولى المواجهات بينهما قبل 27 عاماً، وصولاً إلى آخر مواجهة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.
وعبر هذا التاريخ الطويل من المواجهات التي جمعت بين المنتخبين، فرض الأخضر السعودي هيمنته على نظيره الأوزبكي، من خلال فوزه في 6 مباريات من أصل المواجهات الـ11 التي جمعت بينهما، ما يعني تفوقاً سعودياً بأكثر من نصف المواجهات المباشرة بين المنتخبين، فيما حقق المنتخب الأوزبكي الفوز في 4 مواجهات، وحضر التعادل في مباراة واحدة فقط.
ويدخل الأخضر السعودي المباراة وسط افتقاده أبرز لاعبيه سالم الدوسري، الذي انضم لقائمة الغائبين عن اللقاء الحاسم بعد حصوله على بطاقة صفراء في مواجهة سنغافورة الماضية، وبالتالي سيغيب عن اللقاء بسبب تراكم البطاقات، بالإضافة إلى عبد الإله المالكي الذي تحصل على بطاقة صفراء في المباراة ذاتها. ومن المتوقع أن يستعين الفرنسي إيرفي رينارد بخدمات عبد الله الحمدان أو محمد الكويكبي للمشاركة كلاعب أساسي بديلاً عن سالم الدوسري من أجل تقوية الخطوط الهجومية للأخضر الذي سيكون أمام لقاء حاسم ومصيري له في مشوار التأهل نحو المرحلة التالية من التصفيات.
وبدأ رينارد مواجهة سنغافورة بجملة من التغييرات بهدف إراحة بعض الأسماء المشاركة مع المنتخب باستمرار، قبل أن يُحدث عدداً من التغييرات مطلع شوط المباراة الثاني، وهو الشوط الذي حضر فيه الفوز للأخضر في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، حيث كانت المواجهة تشير إلى التعادل السلبي حتى الدقيقة 83.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.