تشيكيا تفسد عودة اسكوتلندا إلى البطولات الكبرى بهدفين وتتصدر المجموعة الرابعة

تشيكيا تفسد عودة اسكوتلندا إلى البطولات الكبرى بهدفين وتتصدر المجموعة الرابعة
TT

تشيكيا تفسد عودة اسكوتلندا إلى البطولات الكبرى بهدفين وتتصدر المجموعة الرابعة

تشيكيا تفسد عودة اسكوتلندا إلى البطولات الكبرى بهدفين وتتصدر المجموعة الرابعة

أفسدت تشيكيا عودة اسكوتلندا إلى البطولات الكبرى بعد غياب 23 عاماً، وهزمتها 2 - صفر في عقر دارها أمس، بهدفين من باتريك شيك، أحدهما من تسديدة من منتصف الملعب، ضمن الجولة الأولى للمجموعة الرابعة لكأس أوروبا.
على ملعب «هامبدن بارك» وبحضور جماهيري محدود وفق بروتوكول فيروس كورونا، نجح شيك في افتتاح التسجيل لتشيكيا من كرة رأسية في الدقيقة 42، وأضاف الثاني بتسديدة بعيدة المدى من نحو خمسين متراً من منتصف الملعب بالدقيقة 52، رافعاً رصيده إلى 13 هدفاً دولياً.
وهذه ثاني ثنائية في البطولة بعد البلجيكي روميلو لوكاكو في مباراة روسيا (3 - صفر).
وتصدّرت تشيكيا المجموعة، بفارق هدف عن إنجلترا الفائزة على كرواتيا 1 - صفر الأحد.
وتشارك تشيكيا للمرة السابعة توالياً في النهائيات القارية، وقد سبق أن توّجت باللقب مرة واحدة تحت علم تشيكوسلوفاكيا عام 1976، فيما وصلت إلى النهائي مرة واحدة بعد الانفصال عن سلوفاكيا عام 1993، وذلك في نهائيات 1996.
في المقابل، شاركت اسكوتلندا مرّتين فقط في كأس أوروبا عامي 1992 و1996 عندما خرجت من دور المجموعات، ولعبت آخر مرة في المونديال عام 1998.
واللقاء هو الأول للمنتخبين في بطولة كبرى، علماً بأن اسكوتلندا دخلت المواجهة بعد فوزها في آخر 3 مباريات على تشيكيا، آخرهما في دوري الأمم الأوروبية في خريف 2020.
ولم تستفد اسكوتلندا ومدربها ستيف كلارك من خوض اللقاء بملعبها وأمام جماهيرها وتصعبت مهمتها في حجز مكان مؤهل للدور الثاني، لأن منافسيها القادمين إنجلترا وكرواتيا أقوى من تشيكيا، بينما ستكون النقاط الثلاث دافعاً مهماً لفريق المدرب ياروسلاف شيلهافي في سعيه لبلوغ ثمن النهائي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.