«مراود»: رحلة المقيظ في الموروث الشعبي الإماراتي

«مراود»: رحلة المقيظ  في الموروث الشعبي الإماراتي
TT

«مراود»: رحلة المقيظ في الموروث الشعبي الإماراتي

«مراود»: رحلة المقيظ  في الموروث الشعبي الإماراتي

صدر في الشارقة عدد مزدوج لشهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) 2021 من مجلة «مراود» التي يصدرها «معهد الشارقة للتراث»، ويرأس تحريرها الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس المعهد.
واحتوى العدد الجديد من المجلة على ملف خاص حول «رحلة المقيظ في التراث الإماراتي... موسم البحث عن البرودة»، وتضمن الملف 10 موضوعات كتبها مجموعة من الكتاب العرب المعنيين بالتراث الخليجي والعربي، كما ضم العدد موضوعات أخرى متنوعة؛ بينها إطلالة على البرامج التراثية في «معهد الشارقة للتراث»، بقلم مدير تحرير المجلة، الدكتور منَي بو نعامة، و«الشاعر ورحلة العودة من المقيظ»، للكاتب علي العبدان، واستعراض لكتاب «الشارقة في كتابات الرحالة وليم بلجريف».
وفي افتتاحية العدد التي كتبها الدكتور عبد العزيز المسلم، شرح وافٍ لـ«بشارة المقيظ»... وتأثيرها الإيجابي في الأجيال الجديدة، من حيث تعريفهم بالمفردات البيئية المحلية، وتوثيق علاقتهم بتراثهم الثقافي الذي لا غنى عنه في بناء شخصياتهم وانتمائهم... ولفت «المسلم» إلى أن هذا العدد من «مراود» يحتفي بموسم القيظ وبشائره الجميلة، بدءاً من فعاليات الدورة الرابعة عشرة من «بشارة القيظ»، التي احتفلت هذا العام بطائر الكروان، ثم انتهاءً بملف العدد الذي يُركز على موسم القيظ في الموروث الشعبي الإماراتي.
وعلى الصفحة الأخيرة، كتب مدير التحرير، الدكتور منَي بو نعامة، عن البرامج التراثية التي ينظمها «معهد الشارقة للتراث»، وذلك ضمن رؤية عمل متكاملة وشاملة وضعها المركز منذ تأسيسه، لافتاً إلى تميز تلك الفعاليات بالتراكم والثراء والتنوع، مثل «ملتقى الراوي»، الذي بلغ عمره العقدين من الزمان، و«أيام الشارقة التراثية»، التي بلغت عقدها الأول.
وفى موضوعات العدد نقرأ: «الكروان... الطائر المراوغ» بقلم رئيس التحرير، و«بشارة القيظ تقليد تراثي أصيل»، و«رحلة القيظ في التراث الثقافي الإماراتي» للكاتبة موزة محمد سعيد بن خادم المنصوري، و«الحياة اليومية للقيظ» للباحث علي أحمد المغني، و«القيظ رحلة استجمام وراحة محفوفة بالمخاطر» للكاتبة فاطمة سلطان المزروعي، و«القيظ رحلة من أفواه الحضَار» للكاتبة مريم سلطان المزروعي، و«موسم القيظ في تراث الإمارات»، بقلم الدكتور أحمد المغنى، و«الأرشيف الوطني يوثق ذكريات المقيظ»، و«أماكن المقيظ قديماً»، و«فن الرواح» لخبير التراث علي العشر، و«الغوص... جهاد وأهوال ومعاناة» للباحث علي أحمد المغني، و«مسيرة الإبل في الشعر النبطي» للكاتب محمد عبد الله نور الدين، و«القراءة كوكب آخر»، للكاتب حسين الراوي... وغيرها.



مجلة «الفيصل» السعودية: هل منع الرجل المرأة من التفلسف؟

مجلة «الفيصل» السعودية: هل منع الرجل المرأة من التفلسف؟
TT

مجلة «الفيصل» السعودية: هل منع الرجل المرأة من التفلسف؟

مجلة «الفيصل» السعودية: هل منع الرجل المرأة من التفلسف؟

صدر العدد الجديد من مجلة الفيصل وتضمن العديد من الموضوعات والمواد المهمة. وكرست المجلة ملف العدد لموضوع إقصاء المرأة من حقل الفلسفة، وعدم وجود فيلسوفات. شارك في الملف: كل من رسلان عامر: «غياب المرأة الفلسفي بين التاريخ والتأريخ». خديجة زتيلي: «هل بالإمكان الحديث عن مساهمة نسائية في الفلسفة العربية المعاصرة؟» فرانك درويش: «المرأة في محيط الفلسفة». أحمد برقاوي: «ما الذي حال بين المرأة والتفلسف؟» ريتا فرج: «الفيلسوفات وتطور الأبحاث الحديثة من اليونان القديمة إلى التاريخ المعاصر». يمنى طريف الخولي: «النساء حين يتفلسفن». نذير الماجد: «الفلسفة نتاج هيمنة ذكورية أم نشاط إنساني محايد؟» كلير مثاك كومهيل، راشيل وايزمان: «كيف أعادت أربع نساء الفلسفة إلى الحياة؟» (ترجمة: سماح ممدوح حسن).

أما الحوار فكان مع المفكر التونسي فتحي التريكي (حاوره: مرزوق العمري)، وفيه يؤكد على أن الدين لا يعوض الفلسفة، وأن الفلسفة لا تحل محل الدين، وأن المفكرين الدينيين الحقيقيين يرفضون التفلسف لتنشيط نظرياتهم وآرائهم. وكذلك تضمن العدد حواراً مع الروائي العربي إبراهيم عبد المجيد الذي يرى أن الحزن والفقد ليس مصدرهما التقدم في العمر فقط... ولكن أن تنظر حولك فترى وطناً لم يعد وطناً (حاوره: حسين عبد الرحيم).

ونطالع مقالات لكل من المفكر المغربي عبد العزيز بومسهولي «الفلسفة وإعادة التفكير في الممارسات الثقافية»، والكاتب والأكاديمي السعودي عبد الله البريدي «اللغة والقيم العابرة... مقاربة لفك الرموز»، وضمنه يقول إننا مطالبون بتطوير مناهج بحثية لتحليل تورط اللغة بتمرير أفكار معطوبة وقيم عدمية وهويات رديئة. ويذهب الناقد سعيد بنكراد في مقال «الصورة من المحاكاة إلى البناء الجمالي» إلى أن الصورة ليست محاكاة ولا تنقل بحياد أو صدق ما تمثله، لكنها على العكس من ذلك تتصرف في ممكنات موضوعاتها. وترجم ميلود عرنيبة مقال الفرنسي ميشال لوبغي «من أجل محبة الكتب إمبراطورية الغيوم».

ونقرأ مقالاً للأنثروبولوجي الفرنسي فرانك ميرمييه بعنوان «مسار أنثربولوجي فرنسي في اليمن». ومقال «لا تحرر الحرية» (أريانا ماركيتي، ترجمة إسماعيل نسيم). و«فوزية أبو خالد... لم يزل الماء الطين طرياً بين أصابع اللغة» (أحمد بوقري). «أعباء الذاكرة ومسؤولية الكتابة» (هيثم حسين). «العمى العالمي: غزة بين فوضى الحرب واستعادة الإنسانية» (يوسف القدرة). «الطيور على أشكالها تقع: سوسيولوجيا شبكة العلاقات الاجتماعية» (نادية سروجي). «هومي بابا: درس في الشغف» (لطفية الدليمي).

ويطالع القارئ في مختلف أبواب المجلة عدداً من الموضوعات المهمة. وهي كالتالي: قضايا: سقوط التماثيل... إزاحة للفضاء السيميائي وإعادة ترتيب للهياكل والأجساد والأصوات (نزار أغري). ثقافات: «هل يمكن أن تحب الفن وتكره الفنان؟» ميليسا فيبوس (ترجمة خولة سليمان). بورتريه: محمد خضر... المؤلف وسرديات الأسلوب المتأخر (علي حسن الفواز). عمارة: إعادة تشكيل الفضاءات العامة والخاصة في جدة بين التراث والحداثة (بدر الدين مصطفى). حكايتي مع الكتب: الكتب صحبة رائعة وجميلة الهمس (فيصل دراج). فضاءات: «11 رصيف برنلي»... الابنة غير الشرعية لفرنسوا ميتران تواجه أشباح الحياة السرية (ترجمة جمال الجلاصي). تحقيقات: الترفيه قوة ناعمة في بناء المستقبل وتنمية ثقافية مؤثرة في المجتمع السعودي (هدى الدغفق). جوائز: جوائز الترجمة العربية بين المنجز والمأمول (الزواوي بغورة). المسرح: الكاتبة ملحة عبد الله: لا أكتب من أجل جائزة أو أن يصفق لي الجمهور، إنما كي أسجل اسمي في تاريخ الفن (حوار: صبحي موسى).

وفي باب القراءات: نجوان درويش... تجربة فلسطينية جسورة تليق بالشعر الجديد (محمد عبيد الله). جماليات البيت وسردية الخواء... قراءة في روايات علاء الديب (عمر شهريار). «أغنية للعتمة» ماتروشكا الحكايات والأنساب تشطر التاريخ في صعودها نحو الأغنية (سمية عزام). تشكيل: مهدية آل طالب: دور الفن لا يتحقق سوى من خلال الفنان (هدى الدغفق). مسرح: المنظومة المسرحية الألمانية يؤرقها سوء الإدارة والتمييز (عبد السلام إبراهيم)

ونقرأ مراجعات لكتب: «وجه صغير يتكدس في كل ظهيرة» (عماد الدين موسى)، «مروة» (نشوة أحمد)، «خاتم سليمي» (نور السيد)، «غراميات استثنائية فادحة» (معتصم الشاعر)، «أبناء الطين» (حسام الأحمد)، «حساء بمذاق الورد» (جميلة عمايرة).

وفي العدد نطالع نصوص: «مارتن هيدغر يصحو من نومه» (سيف الرحبي)، «مختارات من الشعر الكوري» (محمد خطاب)، «سحر الأزرق» (مشاعل عبد الله)، «معرض وجوه» (طاهر آل سيف)، «سارقة الذكريات» (وجدي الأهدل)، «أوهام الشجر» (منصور الجهني).