أوضح مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، كان يقصد سوريا حينما تحدث عن الأوضاع في ليبيا في سياق التوسيع المحتمل للتعاون مع روسيا.
وقال ساليفيان، خلال مؤتمر صحافي عقده مساء الأحد، رداً على سؤال حول ما إذا كان بايدن يقصد سورياً خلال تصريحه: «نعم، صحيح».
كان بايدن، قال في مؤتمر صحافي عقده الأحد في ختام قمة «مجموعة السبع» في بريطانيا، إنه يأمل في إيجاد مجالات للتعاون بين الولايات المتحدة وروسيا، مشيراً إلى مثال سوريا التي سماها مرارا في تصريحاته بـ«ليبيا». وقال: «تحدث أشياء كثيرة في المجالات التي يمكن أن نتعاون فيها مع روسيا. على سبيل المثال في ليبيا، حيث نعمل على فتح ممرات لتهيئة فرص لتقديم مساعدات غذائية واقتصادية، أي المساعدة الحيوية للسكان الذين يعانون من مصائب حقيقية».
كان سوليفان أعلن أن بايدن سيبحث القضايا المتعلقة بسوريا مع بوتين، وقال: «ستكون سوريا على جدول الأعمال؛ موقفنا من قضية وصول المساعدات الإنسانية واضح جداً»، وتابع: «نعتقد أنه يجب أن تكون هناك ممرات إنسانية في سوريا لوصول المساعدات وإنقاذ الأرواح، وهذا بالتأكيد سيناقشه الرئيسان».
ومع تسلم إدارة بايدن السلطة، وضعت واشنطن تمديد قرار المساعدات الإنسانية إلى سوريا أولوية. وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن اختار خلال ترؤس اجتماع في مجلس الأمن في مارس (آذار) الماضي لإطلاق حملة الدعم لتمديد القرار الدولي: «دعونا نعيد الترخيص للمعبرين الحدوديين الذين تم إغلاقهما (اليعربية مع العراق وباب السلامة مع تركيا)، ونعيد ترخيص المعبر الحدودي الوحيد الذي لا يزال مفتوحاً (معبر باب الهوى مع تركيا). يجب ضمان حصول السوريين على المساعدات التي يحتاجون إليها».
وقامت مندوبة أميركا لدى مجلس الأمن، ليندا توماس - غرينفيلد، بجولة على الحدود السورية - التركية لهذا الغرض.
8:17 دقيقة
بايدن يخلط بين سوريا وليبيا ومستشاره «ينقذه»
https://aawsat.com/home/article/3027471/%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%AE%D9%84%D8%B7-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%87-%C2%AB%D9%8A%D9%86%D9%82%D8%B0%D9%87%C2%BB
بايدن يخلط بين سوريا وليبيا ومستشاره «ينقذه»
بايدن يخلط بين سوريا وليبيا ومستشاره «ينقذه»
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة