بكين: بيان «مجموعة السبع» يكشف النوايا الشريرة لواشنطن

قالت إنها ستدافع {بكل حزم} عن سيادتها وأمنها ومصالحها

TT

بكين: بيان «مجموعة السبع» يكشف النوايا الشريرة لواشنطن

أظهرت الصين غضبها من بيان قمة مجموعة السبع العظام، التي استضافتها بريطانيا، وقالت إنه يكشف النوايا الشريرة للولايات المتحدة، واتهمت دول المجموعة بـ«التدخل في شؤونها الداخلية».
وأدانت البيان المشترك، الذي انتقد بكين في عدد من القضايا، ووصفته بأنه تدخل صارخ في الشؤون الداخلية للبلاد، وحثت المجموعة على الكف عن التشهير بالصين. وقالت سفارة الصين في لندن إنها مستاءة بشدة وتعارض بكل حزم الإشارات إلى شينغيانغ وهونغ كونغ وتايوان، وإن بيان القادة الختامي تضمن «حقائق محرفة» بشأن شينغيانغ وهونغ كونغ وتايوان و«افتراء على الصين». وأضافت السفارة أن البيان «كشف بصورة أكبر عن النوايا الشريرة للولايات المتحدة الأميركية وقليل من الدول الأخرى». وتضمن البيان الختامي للدول السبع: أميركا وبريطانيا وألمانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان، انتقادات للصين أكثر من ذي قبل. وتريد المجموعة اتخاذ إجراء ضد الممارسات التجارية غير العادلة وانتهاكات حقوق الإنسان في إقليم شينغيانغ المسلم، ودعت إلى الحفاظ على قدر كبير من الحكم الذاتي في هونغ كونغ، وشددت على أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، وكلها قضايا في غاية الحساسية لبكين.
وقالت السفارة إنه على دول مجموعة السبع مواجهة الحقيقة، وهي أن هونغ كونغ أعيدت للصين منذ 24 عاماً. وأضاف المتحدث: «هذه القمة أظهرت عالماً منخرطاً في (دوائر صغيرة) وسياسة المجموعة وسياسة القوة ويعمل على إيجاد مواجهة وانقسام بطريقة زائفة». وأضافت سفارة بكين أنه في ضوء استمرار جائحة «كوفيد – 19» وركود الاقتصاد العالمي يحتاج المجتمع الدولي إلى الوحدة وتعاون جميع الدول بدلاً من السياسات الداعية للانقسام.
وقالت إن الصين دولة محبة للسلام وتنادي بالتعاون، لكنّ لها أيضاً خطوطاً لا يمكن تجاوزها. وقالت السفارة: «سوف ندافع بكل حزم عن سيادتنا الوطنية وأمننا ومصالحنا التنموية ونتصدى بكل حزم لكل أنواع الظلم والتعديات التي تُفرض على الصين».
وأضافت السفارة أنه يتعين على مجموعة السبع أن تفعل المزيد من أجل تعزيز التعاون الدولي بدلاً من التسبب بشكل مصطنع في مواجهة واحتكاك.
وتوجه بعض من قادة المجموعة لبروكسل لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) أمس، حيث سوف يتم لأول مرة توجيه دعوات واضحة للصين لتغيير بعض من سياستها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.