المنامة: إطلاق مؤشرات الاستثمار في 57 دولة تمثل منظمة المؤتمر الإسلامي

ضمن فعاليات منتدى بوابة الاستثمار الإسلامي اليوم

المنامة: إطلاق مؤشرات الاستثمار  في 57 دولة تمثل منظمة المؤتمر الإسلامي
TT

المنامة: إطلاق مؤشرات الاستثمار في 57 دولة تمثل منظمة المؤتمر الإسلامي

المنامة: إطلاق مؤشرات الاستثمار  في 57 دولة تمثل منظمة المؤتمر الإسلامي

يطلق منتدى بوابة الاستثمار الإسلامي اليوم، الذي تستضيفه البحرين يومي 2 و3 مارس (آذار) الحالي، اليوم تقرير نمو أسواق الاستثمار الإسلامية 2015، وسيتضمن مؤشر الاستثمار في 57 سوقا تمثل مجمل أسواق منظمة التعاون الإسلامي.
ويتضمن التقرير مؤشرات الاستثمار في أسواق النمو الإسلامية كما سيصنف التقرير منظمة التعاون الإسلامي إلى شرائح عدة حيث جرى تصنيف ماليزيا، وإندونيسيا، والإمارات في مقدمة أسواق النمو الإسلامية لعام 2015. ويستند المؤشر على مجموعة من 9 مقاييس تغطي فئات من أساسيات النمو في بلد ما هي زخم النمو وزخم الاستثمار والمخاطر النسبية.
وفي اليوم الأول للمنتدى أطلقت الكثير من الفعاليات وورش العمل والكلمات من قبل المشاركين، حيث ركزت الجلسة النقاشية الأولى للمنتدى على تأثير المتغيرات الدولية على الفرص الاستثمارية في أسواق دول منظمة التعاون الإسلامي، التي تقدر قيمة أسواقها بشكل إجمالي 6.7 تريليون دولار، والتأثير على الأسس الاقتصادية لهذه الأسواق على المدى البعيد.
وافتتح المنتدى الدكتور أحمد المدني رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الذي أكد في كلمته، وجود فرص استثمارية في الأسواق الإسلامية النامية والزيادة في اهتمام المستثمرين الدوليين في هذه الفرص. وقال الدكتور يارمو كوتيلين، كبير الاقتصاديين في مجلس التنمية الاقتصادية: إن «أسواق دول منظمة التعاون الإسلامي تتميز بتركيبتها السكانية الكبيرة والمتنامية، خصوصا في الفئات العمرية الشابة وهو ما يشكل فرصة للمستثمرين الدوليين للاستفادة من الطلب المتزايد في الكثير من القطاعات مثل البنية التحتية والتعليم والزراعة والغذاء».
من جهته، أكد الدكتور سيد فاروق، الرئيس العالمي لأسواق رأس المال الإسلامية في تومسون «رويترز» إن «المنتدى يهدف إلى ربط المستثمرين بالفرص الاستثمارية الحقيقية المتاحة في الأسواق الإسلامية النامية حيث تشير التوقعات إلى أن نسبة النمو للناتج المحلي الإجمالي لدول منظمة التعاون الإسلامي ستكون في حدود 5.4 في المائة، خلال الفترة من 2015 وحتى 2019، وهو ما يعني نسب نمو أعلى من متوسط النمو العالمي الذي يقدر بـ3.6 في المائة، وكذلك أعلى من دول البريك (البرازيل وروسيا والهند والصين) التي بلغت 3.9 في المائة».
وتضم منظمة التعاون الإسلامي 57 دولة بلغ إجمالي الناتج المحلي لها في عام 2013، 6.7 تريليون دولار.
وأضاف فاروق «ستضمن اليوم الثاني من المنتدى طرح تقرير نمو أسواق الاستثمار الإسلامية 2015 حيث سيتضمن التقرير تصنيف لأهم القطاعات الاستثمارية في أسواق دول منظمة التعاون الإسلامي».
ووفق المؤشر فقد حصلت إندونيسيا على تصنيف أقوى أسس النمو بين المراكز الثلاثة الأولى ووجود أعلى نسبة سكان 249 مليون نسمة في عام 2013، مع ناتج محلي إجمالي بلغ 870 مليار دولار بالمقابل، كما حصلت ماليزيا على أعلى تصنيف من ناحية أقوى نمو وزخم الاستثمار بنسبة بلغت 217 في المائة في نمو تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر 2009 - 2013. وجرى تصنيف اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، بقيادة الإمارات العربية المتحدة، على قائمة العشر الأوائل بما في ذلك قطر والمملكة العربية السعودية. وتشمل الأسواق الأخرى في أعلى 10 دول، كازاخستان ومصر وتركيا والمغرب وموزمبيق.
وستطلق بوابة «تومسون رويترز» الإلكترونية للاستثمار التي تتضمن عددا من الفرص الاستثمارية الحقيقية والمتوافرة على المستوى الدولي حيث ستوفر البوابة الإلكترونية جميع المعلومات المتعلقة بهذه الفرص.
ويجري تنظيم فعالية بوابة الاستثمار الإسلامي من قبل «تومسون رويترز»، والبنك الإسلامي للتنمية ومجلس التنمية الاقتصادية في البحرين.



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».