ميسي يخشى الإصابة بـ«كورونا»

بالتزامن مع انطلاق بطولة «كوبا أميركا»

مهاجم الأرجنتين ليونيل ميسي (رويترز)
مهاجم الأرجنتين ليونيل ميسي (رويترز)
TT

ميسي يخشى الإصابة بـ«كورونا»

مهاجم الأرجنتين ليونيل ميسي (رويترز)
مهاجم الأرجنتين ليونيل ميسي (رويترز)

اعترف ليونيل ميسي مهاجم الأرجنتين مساء أمس (الأحد) أنه يشعر بالقلق من الإصابة بـ«كوفيد - 19». وذلك قبل يوم واحد من بدء مشواره مع المنتخب الوطني في كأس كوبا أميركا لكرة القدم، في ظل اكتشاف حالات إصابة بالفيروس في صفوف بعض المنافسين.
وتأكد إصابة لاعبين أو مسؤولين من بوليفيا وكولومبيا وفنزويلا بفيروس كورونا، قبل حتى أن تنطلق المسابقة في برازيليا مساء أمس (الأحد).
وأكد ميسي، الذي سيقود تشكيلة الأرجنتين في مباراتها الافتتاحية أمام تشيلي في ريو دي جانيرو يوم الاثنين، على خوف لاعبي منتخب بلاده من الإصابة بالفيروس.
وقال ميسي للصحافيين: «هذا يقلقنا لأنها مخاطرة لكل شخص في الإصابة بـ(كوفيد). نحاول التحلي بالحذر لكن الأمر ليس سهلاً. تحدث هذه الأشياء». وأضاف: «سنحاول أن نفعل كل شيء ممكن حتى لا يصاب أي شخص لكن أحياناً لا يعتمد الأمر على الشخص نفسه».
ولا يوجد دليل على حصول ميسي على التطعيم، رغم واقع أن اتحاد أميركا الجنوبية قال في أبريل (نيسان) الماضي إنه حصل على اللقاح وينوي منحه لكل اللاعبين الدوليين قبل انطلاق كوبا أميركا.
وكان من المقرر أن تستضيف الأرجنتين كوبا أميركا لكنها انسحبت في اللحظات الأخيرة في ظل ارتفاع حالات الإصابة بـ«كوفيد - 19». ونقلت البطولة إلى البرازيل رغم أنها تملك أكبر حصيلة من الوفيات بالفيروس في أي مكان في العالم باستثناء الولايات المتحدة.
ورغم تأكيد المنظمين على وجود قيود صارمة للحد من انتشار الفيروس، أصيب ثمانية لاعبين من فنزويلا بـ«كورونا» قبل انطلاق المباراة الافتتاحية أمام البرازيل، بينما عانت بوليفيا من إصابة ثلاثة لاعبين.
وخسرت تشكيلة فنزويلا المفتقرة الخبرة 3 - صفر بأهداف ماركينيوس ونيمار وجابرييل باربوسا في افتتاح البطولة القارية.
وأحرزت البرازيل اللقب منذ عامين، بعد الفوز على الأرجنتين في الدور قبل النهائي، لكن ميسي قال إنه متحمس لتكرار نجاحه مع ناديه برشلونة على المستوى الدولي.
وقال ميسي الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم ست مرات: «أعتقد أنه حان الوقت... وربما تأتي الفرصة في هذه النسخة من كوبا أميركا. حلمي الفوز بلقب مع المنتخب الوطني. كنت قريباً جداً في مناسبات عديدة لكن لسوء الحظ لم يحدث ذلك. سأواصل اللعب حتى لا أكون قادراً». وأضاف الهداف التاريخي لبرشلونة: «كنت محظوظاً بما يكفي للفوز بكل شيء على مستوى النادي، وعلى المستوى الفردي، وسيكون من الرائع أن أفوز مع المنتخب الوطني أيضاً».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.