الأخضر يستعد بالصالة المغلقة... و3 احتمالات تمنحه «التأهل»

6 انتصارات ترجح كفته على أوزبكستان في موقعة الثلاثاء الحاسمة

الأخضر تنتظره مواجهة حاسمة غداً الثلاثاء (الشرق الأوسط)
الأخضر تنتظره مواجهة حاسمة غداً الثلاثاء (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر يستعد بالصالة المغلقة... و3 احتمالات تمنحه «التأهل»

الأخضر تنتظره مواجهة حاسمة غداً الثلاثاء (الشرق الأوسط)
الأخضر تنتظره مواجهة حاسمة غداً الثلاثاء (الشرق الأوسط)

واصل المنتخب السعودي تدريباته استعداداً لمباراته الأخيرة في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، وذلك أمام منتخب أوزبكستان، الثلاثاء المقبل.
وأجرى لاعبو «الأخضر»، مساء أمس، حصة تدريبية في الصالة المغلقة باستاد الأمير فيصل بن فهد، تحت إشراف المدير الفني إيرڤي رينارد.
ويبحث المنتخب السعودي في مواجهته المرتقبة عن الأمل المنشود، وهو التأهل إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2023، والصعود للمرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
ويدخل الأخضر اللقاء وهناك 3 احتمالات لضمان التأهل بعد مشوارٍ شاقٍّ في التصفيات الآسيوية المزدوجة. ويوشك الأخضر أن يحسم التأهل رسمياً إلى الدور المقبل، إما بصدارة المجموعة (في حال فوزه أو تعادله أمام المنتخب الأوزبكي)، أو بواحدة من البطاقات الـ5 لصاحب أفضل مركزٍ ثانٍ (في حال خسارته على أقل تقدير)، شريطه فوز فلسطين على اليمن أو تعادلهما في الجولة المقبلة، ليستمر احتلال اليمن المركز الأخير، ولتخصم من السعودية 4 نقاط بدلاً من 6، وذلك في حال فوز اليمن على فلسطين، واحتلال سنغافورة المركز الأخير بالمجموعة.
وفي حال فوز منتخب السعودية على نظيره الأوزبكي، فإنه سيتأهل مباشرة إلى الدور الحاسم. أما في حال خسارته، والحصول على المركز الثاني، فسيحسم من مجموع نقاط الأخضر مع صاحب المركز الأخير (اليمن أو سنغافورة)، ثم تبدأ عملية مفاضلة مع منتخبات المركز الثاني، وهم الخمس منتخبات التي سيتم تحديدها.
وسيتم خصم 4 نقاط من منتخب السعودية، في حال احتلال اليمن المركز الأخير، أو 6 نقاط إذا حلت سنغافورة في المركز الأخير، حيث إن قواعد التصفيات تنص على عدم احتساب نتائج صاحب المركز الأخير في المجموعة.
والمنتخب السعودي يملك حالياً 17 نقطة. وفي حال نال المركز الثاني، سيصبح لديه 13 نقطة إذا حل اليمن في المركز الأخير، و11 نقطة إذا جاءت سنغافورة في المركز الأخير.
وانحصر التنافس على صدارة المجموعة الرابعة بين السعودية التي تمتلك 17 نقطة، وأوزبكستان التي لديها 15 نقطة، ويحتاج الأخضر السعودي إلى الفوز أو التعادل لضمان الصدارة.
وتنص اللوائح على تأهل أفضل 5 منتخبات نالت المركز الثاني في المجموعات الثماني، بعد أن تأكد تأهل المنتخب القطري مستضيف المونديال بصفته بطلاً للمجموعة السابعة.
ويتم توزيع المنتخبات الـ12 المتأهلة على مجموعتين، ويتصدر أول وثاني كل مجموعة إلى المونديال مباشرة، فيما يلعب أصحاب المركز الثالث مباراتين، والفائز منهما يواجه صاحب المركز الرابع من مجموعة أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي.
ويملك المنتخب السعودي أفضلية كبيرة على نظيره منتخب أوزباكستان في تاريخ مواجهات المنتخبين الممتدة عبر سنوات طويلة، حيث التقى الفريقان في أولى المواجهات بينهما قبل 27 عاماً، وصولاً إلى آخر مواجهة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.
وعبر هذا التاريخ الطويل من المواجهات التي جمعت بين المنتخبين، فرض الأخضر السعودي هيمنته على نظيره الأوزبكي، من خلال فوزه في 6 مباريات من أصل المواجهات الـ11 التي جمعت بينهما، مما يعني تفوق سعودي بأكثر من نصف المواجهات المباشرة بين المنتخبين، فيما حقق المنتخب الأوزبكي الفوز في 4 مواجهات، وحضر التعادل في مباراة واحدة فقط.
وجرت هذه المواجهات الـ11 ضمن عدة بطولات منذ دورة الألعاب الآسيوية في هيروشيما اليابانية، مروراً بكأس آسيا، ثم التصفيات المؤهلة للمونديال، بالإضافة لمواجهة ودية وحيدة.
وسجلت مباريات المنتخبين نتائج تاريخية بينهما في بداية المواجهات، حيث حقق منتخب أوزباكستان فوزاً تاريخياً أمام نظيره المنتخب السعودي في أول مواجهة جمعت بينهما، وفقاً لموقع المنتخب السعودي «الرسمي» في دورة الألعاب الآسيوية 1994 التي أقيمت في مدينة هيروشيما اليابانية، حيث كسبها منتخب أوزباكستان بـ4 أهداف مقابل هدف وحيد، قبل أن يعود الأخضر السعودي بعد 6 سنوات ويحقق فوزاً تاريخياً هو الأكبر في نتائج المنتخبين المباشرة فيما بينهما، وذلك بعدما حقق فوزاً عريضاً بـ5 أهداف دون مقابل في كأس آسيا 2000 التي أقيمت في لبنان، وحينها حملت الأهداف توقيع كل من مرزوق العتيبي ونواف التمياط، فيما سجل محمد الشلهوب 3 أهداف.
وعاد المنتخب الأوزبكي في ثالث المواجهات ليحقق فوزاً ثانياً في كأس آسيا 2004 التي أقيمت في الصين بهدف وحيد دون رد، وحضر التعادل لمرة واحدة في تاريخ مواجهات المنتخبين، وذلك في تصفيات كأس العالم 2006، قبل أن يعود المنتخب السعودي بالتصفيات ذاتها وينتصر بثلاثية حملت توقيع الثنائي سامي الجابر (هدفان) وسعد الحارثي (هدف وحيد).
وفي بطولة كأس آسيا 2007 التي أقيمت في 4 دول آسيوية، هي إندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام، كسب الأخضر السعودي المواجهة بهدفين مقابل هدف، حملا توقيع ياسر القحطاني وأحمد موسى.
وفي تصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال 2010، كسب المنتخب الأوزبكي مواجهة الذهاب التي أقيمت في العاصمة طشقند بـ3 أهداف دون رد، قبل أن يعود الأخضر السعودي ويكسب مباراة الإياب برباعية نظيفة دون مقابل، في المواجهة التي أقيمت على ملعب الملك فهد الدولي، وسجل الأهداف عبده عطيف ومالك معاذ (هدفان) وسعد الحارثي.
وفي عام 2010 ذاته، التقى المنتخبان في مواجهة ودية دولية في مدينة جدة. وحينها، كسب الأخضر السعودي مباراته برباعية نظيفة دون رد، وحملت الأهداف توقيع كل من مهند عسيري (هدفان) وتيسير الجاسم وصالح بشير.
وفي كأس آسيا 2015 التي أقيمت في أستراليا، حقق منتخب أوزباكستان انتصاره الرابع في تاريخ المواجهات المباشرة بين المنتخبين بنتيجة 3 أهداف لهدف، وحينها حمل الهدف السعودي توقيع محمد السهلاوي عن طريق ضربة جزاء.
وفي آخر المواجهات المباشرة التي جمعت بين المنتخبين، وكانت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023، حقق الأخضر السعودي فوزاً مثيراً أمام نظيره المنتخب الأوزبكي بـ3 أهداف لهدفين، وجاءت الأهداف بتوقيع كل من سلمان الفرج (هدفان) وسالم الدوسري.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».