المالك: نقاط الحزم هذا الموسم لا مثيل لها «عالمياً»

العضو الذهبي قال إن ناديهم صعد ليبقى مع الكبار

المالك محتفلاً بالتأهل مع أعضاء فريق الحزم (الشرق الأوسط)
المالك محتفلاً بالتأهل مع أعضاء فريق الحزم (الشرق الأوسط)
TT

المالك: نقاط الحزم هذا الموسم لا مثيل لها «عالمياً»

المالك محتفلاً بالتأهل مع أعضاء فريق الحزم (الشرق الأوسط)
المالك محتفلاً بالتأهل مع أعضاء فريق الحزم (الشرق الأوسط)

أكد سلمان المالك العضو الذهبي لنادي الحزم، حرصه على الاستقرار في الفترة القادمة من الناحية الإدارية تحديداً مع تبقي أقل من شهرين على نهاية الفترة الزمنية لرئيس النادي الحالي عبد الله المقحم ومجلس إدارته وترقب موعد عقد الجمعية العمومية غير العادية لانتخاب أو تزكية مجلس إدارة جديد.
وقال المالك في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن إدارة المقحم قدمت عملاً كبيراً خلال الأربع سنوات التي تولت فيها قيادة النادي وصعدت به مرتين إلى دوري المحترفين، حيث كان الهبوط في الموسم قبل المنصرم مفاجئاً إلا أن الفريق استعاد توازنه سريعاً وحقق نتائج مميزة وكبيرة في دوري الأولى وعاد بقوة للمحترفين.
وأضاف أن «هذا جاء من خلال عمل وجهد كبير جداً منذ أن هبط الفريق بشكل مفاجئ إلى دوري الدرجة الأولى حيث كان وضعه قبل فترة التوقف الطويل نتيجة كورونا جيداً إلا أن التدهور كان بعد استئناف الدوري وإكماله، حيث خسر الفريق الكثير من النقاط المتاحة وهبط للأولى، لكن ذلك لم يكن عائقاً أمام مواصلة العمل بقوة ومواجهة الواقع وتحقيق المراد وهو الوجود بين الكبار».
واعتبر المالك أن الحصاد النقطي للحزم في دوري الدرجة الأولى الذي وصل إلى 91 نقطة قد يكون الأكبر على مستوى العالم، حيث إن ظروف «كورونا» تعد ظروفاً صعبة وليس من السهل تحقيق نتائج مميزة بشكل متواصل فيها وحصد النقاط الكثيرة إلا أن ذلك لم يكن مستحيلاً أمام حزم الصمود.
وحول إطلاق اسم «حزم الصمود والصعود»، وهل هذا الاسم ينطبق على وضع النادي، مستقبلاً بحيث يكرر الهبوط والصعود، قال المالك إن «هذا الاسم مؤقت والهدف أن يكون الحزم للصمود والثبات ومستقبلاً في المنافسة في دوري المحترفين والبطولات الأخرى وليس الهبوط والصعود لأن الحزم صعد مجدداً كي يؤكد أحقيته بالوجود بين الكبار».
وعن العمل المتواصل للفريق من خلال التعاقد مع المدرب البرتغالي هيلدر كوستفاو وكذلك لاعب الجناح الهولندي أولا جون والتوجه لإعادة الحارس الجزائري الدولي مليك عسيلة للكشوفات بعد إسقاطه الموسم الماضي بشكل مؤقت، حينما كان الفريق بدوري الأولى، قال: «بكل تأكيد سيكون العمل على قدر التطلعات والأهداف التي رسمناها في الموسم المقبل واللاعب الهولندي لديه سجل مميز من خلال الأندية التي لعب فيها سابقاً، وسيتم عقد صفقات حسب الحاجات الفنية للمدرب، لكن في نهاية الأمر في اللاعبين الأجانب هناك توفيق أو خلافه».
وأضاف: «أحياناً يتم جلب لاعبين من الأسماء الكبيرة وبمبالغ باهظة أيضاً، ولكن لا يوفقون على العكس تماماً قد يكون هناك لاعبون مغمورون ويقدمون أفضل ما لديهم ولكن في نهاية المطاف يجب أن يكون هناك عمل واجتهاد واختيار العناصر التي يتم احتياجها بحسب ما يراه الجهاز الفني».
وفيما يخص إعادة الحارس مليك عسيلة للكشوفات مجدداً، قال المالك: «هو عائد بنسبة كبيرة وبتقرير المدرب وسيخضع الباقون من اللاعبين الأجانب لتقرير المدرب هيلدر والذي سيحدد الخيارات التي يراها مناسبة.«
وعن اللاعب السويدي العائد كارلوس ستراندبيرغ وهل سيتم بيع عقده أم سيكون أحد عناصر الفريق الموسم المقبل، أكد المالك أن هناك تفضيل لبقائه في صفوف الفريق بعد عودته من تجربة الاحترافية مع نادي أبها حيث كان في صفوف الهدافين.
وحول متابعة مصاريف النادي وقدرته على الموازنة في ظل تطبيق نظام الكفاءة المالية من قبل وزارة الرياضة، قال المالك: «حريصون أن يكون النادي قادراً على الإيفاء بشروط الكفاءة المالية وألا يكون الصرف غير موازٍ للمداخيل حتى لا يكون هناك خلل، ولذا نحن حريصون كأعضاء ذهبيون على أن يكون هناك نجاح في هذا الجانب».
وفيما يخص خوض الفريق مبارياته مجدداً في دوري المحترفين في ملعب النادي، خصوصاً في ظل سعة الملعب الحالية التي لا تتجاوز 7 آلاف مشجع وقد تنخفض السعة للنصف في حال تطبيق الإجراءات الاحترازية لكبح انتشار عدوى «كورونا»، قال المالك إنهم متمسكون بخوض الفريق مبارياته على ملعبه في دوري الموسم المقبل، حيث إن الأرضية تعد من الأفضل على مستوى الملاعب السعودية التي تستضيف المباريات ولن يكون خفض عدد الجماهير المسموح بها عائقاً، كما أنه يمكن تطبيق الإجراءات الاحترازية دون عوائق في ظل الإمكانيات المتوفرة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».