هدم خيام يسكنها 15 فلسطينياً شرق رام الله

القوات الإسرائيلية تفكك خياماً سكنية في التجمع البدوي قرب قرية الطيبة شرق رام الله (وفا)
القوات الإسرائيلية تفكك خياماً سكنية في التجمع البدوي قرب قرية الطيبة شرق رام الله (وفا)
TT

هدم خيام يسكنها 15 فلسطينياً شرق رام الله

القوات الإسرائيلية تفكك خياماً سكنية في التجمع البدوي قرب قرية الطيبة شرق رام الله (وفا)
القوات الإسرائيلية تفكك خياماً سكنية في التجمع البدوي قرب قرية الطيبة شرق رام الله (وفا)

هدمت القوات الإسرائيلية، أمس الأحد، عدة خيام سكنية في التجمع البدوي قرب قرية الطيبة شرق رام الله.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، عن الناشط فارس كعابنة، قوله إن «قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت التجمع، وهدمت خيام المواطنين واستولت على ممتلكاتهم كافة». وأشار إلى أن الخيام المستولى عليها تعود لعائلتين فلسطينيتين وتأوي 15 فرداً، موضحاً أن «ما جرى اليوم يأتي بعد أيام من عملية هدم مماثلة لخيام أربع عائلات في منطقة مجاورة، لكن الجديد هو أن العائلات كانت في السابق تتحدى الهدم بإعادة البناء فيما تبقى من ممتلكات، لكن هذا أصبح غير ممكن بعد قيام الاحتلال بالاستيلاء على الخيام بعد هدمها».
ولفت كعابنة، حسب وكالة الأنباء الألمانية، إلى أن «عمليات الهدم في تلك المنطقة تأتي ضمن مخطط احتلالي كبير لإخلاء كافة التجمعات البدوية الواقعة بين محافظتي رام الله والبيرة وأريحا».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.