الجيش اللبناني يحبط محاولة تهريب مهاجرين بحراً إلى قبرص

صورة للمهاجرين نشرها الجيش اللبناني في «تويتر» أمس
صورة للمهاجرين نشرها الجيش اللبناني في «تويتر» أمس
TT

الجيش اللبناني يحبط محاولة تهريب مهاجرين بحراً إلى قبرص

صورة للمهاجرين نشرها الجيش اللبناني في «تويتر» أمس
صورة للمهاجرين نشرها الجيش اللبناني في «تويتر» أمس

أحبط الجيش اللبناني، أمس (الأحد)، محاولة تهريب مهاجرين غير شرعيين إلى قبرص، تمهيداً لانتقالهم إلى أوروبا، انطلاقاً من مدينة طرابلس في شمال لبنان.
واستأنف المهربون محاولات التهريب عبر قوارب صغيرة، بعد أشهر من توقف هذه الظاهرة التي تصاعدت في الصيف الماضي، في ضوء الأزمة المعيشية والسياسية التي يعاني منها لبنان، وشملت سوريين ولبنانيين كانوا يحاولون الهروب عبر البحر.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان صادر عن مديرية التوجيه، أمس، إن «وحدة من القوات البحرية أوقفت مركباً تم رصده على مسافة 5.5 ميل بحري قبالة شاطئ طرابلس، أثناء محاولة تهريب 10 أشخاص من التابعية السورية، إضافة إلى لبناني واحد عبر المياه الإقليمية اللبنانية». وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، عثرت قوة «اليونيفيل» على قارب على متنه 36 راكباً كانوا يحاولون الفرار، إلا أنهم وجدوا أنفسهم تائهين في عرض البحر. وقد توفي عدد ممن كانوا على متن المركب.
إثر ذلك، شدد الجيش اللبناني إجراءاته على طول الساحل اللبناني لمنع محاولات تهريب المهاجرين غير الشرعيين من لبنان باتجاه جزر أوروبية.
وقوّضت إجراءات الجيش منذ العام الماضي محاولات تحويل ساحل طرابلس إلى محطة انطلاق للرحلات غير الشرعية من لبنان باتجاه قبرص، وذلك بعد تصاعد تلك الظاهرة في الصيف الماضي، علماً بأن الذين كانوا عازمين على الهجرة بحراً كانوا من اللبنانيين والسوريين الراغبين بالوصول إلى قبرص، ومنها إلى دول أوروبية أخرى.
وترتبط قبرص ولبنان باتفاقية تنصّ على «إعادة إرسال» المهاجرين غير الشرعيين إلى البلد الذي انطلقوا منه.



الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)

أكد زعيم المتمردين اليمنيين عبد الملك الحوثي، اليوم (الخميس) استمرار الهجمات التي تشنها قواته «بالصواريخ والمسيرات» ضد إسرائيل مهدداً بهجمات «أقوى وأكبر»، غداة بدء سريان وقف لإطلاق النار بين الدولة العبرية و«حزب الله» في لبنان.

وقال زعيم الحوثيين المدعومين من إيران في كلمة بثتها قناة «المسيرة» إنّ «العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة».

وأطلق المتمردون الحوثيون في اليمن طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم منذ بدء حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

كما استهدفوا سفن شحن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها في البحر الأحمر وخليج عدن، ما أدى إلى تعطيل هذا الطريق التجاري الحيوي بشكل كبير.

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الحوثي «آمل من الجميع في الجيش وعلى المستوى الشعبي أن ندرك مسؤوليتنا لنبذل الجهد ونستعين بالله ليعيننا على فعل ما هو أقوى وأكبر ضد العدو الإسرائيلي».

وفي السياق ذاته، أفاد تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين، مساء اليوم (الخميس)، بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت غارتين على محافظة الحديدة في غرب اليمن.

وأوضح التلفزيون أن الغارتين استهدفتا مديرية باجل، دون ذكر مزيد من التفاصيل.