بينيت: إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي

وعد الزعيم اليميني الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم (الأحد)، والذي من المقرر أن يترأس الائتلاف الحكومي الجديد خلفاً لبنيامين نتانياهو، بأن يمثل «ائتلاف التغيير إسرائيل برمتها».
وشدد بينيت في مستهل جلسة البرلمان الإسرائيلي لمنح الحكومة الجديدة الثقة، والتي شهدت صخباً وانتقادات إلى جانب طرد بعض النواب، على أن «إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي»، رافضاً إحياء الاتفاق النووي مع طهران، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويضم «ائتلاف التغيير» 8 أحزاب لكل منه آيديولوجيته الخاصة.
وأضاف بينيت أن الحكومة الجديدة ستهتم بالتوسع في الاتفاقات مع الدول العربية، موجهاً الشكر للرئيس الأميركي جو بايدن على دعمه إسرائيل. وأكد أن بلاده ستواجه حركة «حماس» الفلسطينية برد قوى حال مهاجمتها.
في سياق متصل، بدأ البرلمان الإسرائيلي عصر اليوم (الأحد) جلسة خاصة للتصويت على «ائتلاف التغيير» الحكومي الجديد الذي يطمح إلى إطاحة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بعد 12 عاماً في المنصب جنح خلالها بقوة نحو اليمين.
وسيصوت البرلمان على منحه الثقة، وإنهاء نحو عامين من الجمود السياسي في إسرائيل تخللتهما 4 انتخابات غير حاسمة.
وسيقدم مهندس الائتلاف يائير لبيد والزعيم اليميني نفتالي بينيت الذي سيرأس الحكومة المقترحة في السنتين الأوليين، تشكيلتهما الوزارية قبل أن يلقي رؤساء الأحزاب خطاباتهم. ومن المتوقع أن يبدأ التصويت في ما بين الساعة 18:30 و20:00 مساء (30:15 و17:00 ت.غ).
وشكّل رئيس حزب «يش عتيد (هناك مستقبل)» يائير لبيد الائتلاف الحكومي بالتحالف مع 7 أحزاب: اثنان من اليسار، واثنان من الوسط، و3 من اليمين بينها حزب «يمينا» القومي المتطرف وحزب عربي هو «الحركة الإسلامية الجنوبية».
وكتب لبيد؛ الذي ستعهد إليه حقيبة وزارة الخارجية في الحكومة المقبلة قبل تسلمه رئاسة الوزراء في عام 2023، عبر حسابه على «تويتر»، عبارة: «صباح التغيير». وأعلن حزبا «يمينا» و«يش عتيد» الجمعة توقيع اتفاق ائتلاف لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال بينيت إن «توقيع هذا الاتفاق ينهي عامين ونصف العام من الأزمة السياسية»، مشيراً إلى «تحديات كبيرة». وقال إن الحكومة المقبلة «ستعمل لمصلحة الجمهور الإسرائيلي كله - المتدينون والعلمانيون والمتشددون والعرب - دون استثناء كجماعة واحدة»، مضيفاً: «أعتقد أننا سننجح».