صينية تذهل العالم والأطباء بالنمو الهائل لـ«رموشها»

صينية تذهل العالم والأطباء بالنمو الهائل لـ«رموشها»
TT
20

صينية تذهل العالم والأطباء بالنمو الهائل لـ«رموشها»

صينية تذهل العالم والأطباء بالنمو الهائل لـ«رموشها»

حطمت يو جيانزيا، من مدينة تشانغتشو الجنوبية في الصين صاحبة أطول رموش في العالم رقماً قياسياً جديداً، بعدما نمت أحد رموشها ليصل طوله إلى حوالي ثماني بوصات (20.5 سنتيمتراً).
وقد سجلت في الأصل رقمًا قياسيًا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية في عام 2016 عندما بلغ طول رموشها 4.88 بوصة (12.5 سنتيمتراً). ولكن بعد مرور خمس سنوات، تضاعف طول رموشها تقريبًا.
واحتار الأطباء بسبب حالتها، لأن رموشها طالت حتى صارت تنسدل على الخد وتتجاوز حتى أسفل الفك.
تقول جيانزيا إنها لاحظت نمو الرموش الطويلة في 2015، ثم استمرت في ذلك بشكل بطيء، وهو ما دفعها لزيارة الطبيب، الذي لم يجد تفسيراً لهذا النمو الهائل للرموش، وقال إنه أمر رائع حقًا.
وحاولت جيانزيا أيضًا أن تجد أسبابًا علمية مثل الجينات أو أي شيء آخر. ولكن لم تجد أحداً من عائلتها لديه رموش طويلة مثلها.
وقالت جيانزيا: «إن رموشي الطويلة، لا تجعلني بحاجة إلى وضع ظلال العيون أو الكحل».
وأضافت: «في حياتي اليومية، لا تجلب رموشي أي مخاوف أو صعوبات. فقط الكثير من البهجة والفرحة، فقط أود أن أقول للآخرين ممن لديهم جمال فريد، دعونا نبتهج معًا».



السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)

اختارت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية (UN - Water) السعودية أنموذجاً عالمياً رائداً في تحقيق مؤشر الإدارة المتكاملة لموارد المياه (6 - 5 - 1) ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG 6)، وذلك نظير التقدم الذي تحرزه البلاد في هذا المجال.

جاء ذلك خلال ورشة تحضيرية لدراسة تجربة السعودية في نجاحها لتسريع تحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية، ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في المملكة، التي افتتحها الدكتور عبد العزيز الشيباني، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه، وجمعت في الرياض 40 مشاركاً من القطاعين الحكومي والخاص، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمي.

وعدّ الشيباني هذا الاختيار إشادة دولية بالتقدم الذي أحرزته السعودية في ذلك، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» و«الاستراتيجية الوطنية للمياه»، خصوصاً في مجال الإدارة المتكاملة لتلك الموارد.

وتعمل اللجنة الأممية على إعداد دراسة حالة نجاح السعودية لتوثيق تجربتها، ومشاركتها مع الدول الأخرى، للاستفادة من نهج المملكة في هذا الشأن، وتشجيع استمرار الجهود عالمياً لتحقيق الهدف السادس.

جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)
جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)

وأكد أن الورشة ناقشت النتائج الأولية والرسائل الرئيسة لدراسة الحالة التي تعدّها اللجنة حول السعودية، بما يمكن من استثمار حالات النجاح وممارساتها الرصينة لإدارة المياه، والاستفادة منها عالمياً، ما يسرع بتحقيق المستهدف السادس الذي بحسب المؤشر على المستوى العالمي يشهد تباطؤاً في الوصول لأهدافه بحلول 2030.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن دراسة حالة النجاح تعتمد نهجاً شاملاً يعكس الروابط بين مختلف القطاعات، مثل البيئة، والزراعة، والطاقة، والصحة، ما يساعد على تحديد الفرص وتعزيز التكامل بين هذه المجالات، خصوصاً في مجال خلق البيئة الممكنة لإدارة فاعلة للمياه، بما في ذلك إشراك القطاع الخاص.

ويأتي اختيار الدول المشمولة بالدراسات بناءً على البيانات التي توفرها وكالات الأمم المتحدة المختصة، ويتم إطلاق تقارير دراسات الحالة خلال الحدث السنوي الخاص بالهدف السادس، ضمن المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي يُعقد في نيويورك خلال شهر يوليو (تموز) من كل عام.

يُشار إلى أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية هي تنسيقية تابعة للأمم المتحدة، تضم 36 كياناً أممياً (أعضاء) و48 منظمة دولية أخرى (شركاء)، تعمل في مجالات المياه والصرف الصحي، وتهدف إلى ضمان استجابة منسقة وفعّالة للتحديات العالمية المتعلقة بالمياه.