باكستان تعيد التفاوض مع «صندوق النقد» لتجنب زيادة الضرائب والكهرباء

(رويترز)
(رويترز)
TT

باكستان تعيد التفاوض مع «صندوق النقد» لتجنب زيادة الضرائب والكهرباء

(رويترز)
(رويترز)

ذكر وزير المالية الباكستاني شوكت تارين أن بلاده التي تخضع حالياً لبرنامج إنقاذ مع «صندوق النقد الدولي»، تعتزم الانتهاء من مراجعتها المقبلة مع الصندوق بحلول سبتمبر (أيلول) المقبل.
وقال تارين في إيجاز صحافي بعد عرض الموازنة، أمس (السبت) إن المسؤولين يعيدون التفاوض مع «صندوق النقد الدولي» لتجنب زيادة الضرائب على الدخل ورسوم الكهرباء.
كان وزير المالية قال الشهر الماضي إن باكستان سوف تقترح على «صندوق النقد الدولي» شروطاً بديلة لزيادة العائدات وخفض ديون الطاقة.
وبشكل منفصل، وافقت السعودية على تمديد آلية لباكستان لاستيراد النفط وتأجيل السداد، بحسب تارين، مضيفاً أن الآلية سوف تساعد بلاده على احتواء الضغوط التضخمية.
وقال المستشار التجاري عبد الرزاق داود في نفس الإيجاز الصحافي إن باكستان تستهدف صادرات منسوجات بقيمة 20 مليار دولار في السنة المالية المقبلة، التي تبدأ يوليو (تموز) مقارنة بشحنات خارجية بقيمة ما يُقدّر بـ15.5 مليار دولار في السنة المالية الحالية.
وأضاف أن باكستان ترمي إلى زيادة صادراتها من السلع والخدمات إلى 35 مليار دولار العام المقبل مما يقدر بـ30 مليار دولار، العام الحالي.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.