باكستان تعيد التفاوض مع «صندوق النقد» لتجنب زيادة الضرائب والكهرباء

(رويترز)
(رويترز)
TT

باكستان تعيد التفاوض مع «صندوق النقد» لتجنب زيادة الضرائب والكهرباء

(رويترز)
(رويترز)

ذكر وزير المالية الباكستاني شوكت تارين أن بلاده التي تخضع حالياً لبرنامج إنقاذ مع «صندوق النقد الدولي»، تعتزم الانتهاء من مراجعتها المقبلة مع الصندوق بحلول سبتمبر (أيلول) المقبل.
وقال تارين في إيجاز صحافي بعد عرض الموازنة، أمس (السبت) إن المسؤولين يعيدون التفاوض مع «صندوق النقد الدولي» لتجنب زيادة الضرائب على الدخل ورسوم الكهرباء.
كان وزير المالية قال الشهر الماضي إن باكستان سوف تقترح على «صندوق النقد الدولي» شروطاً بديلة لزيادة العائدات وخفض ديون الطاقة.
وبشكل منفصل، وافقت السعودية على تمديد آلية لباكستان لاستيراد النفط وتأجيل السداد، بحسب تارين، مضيفاً أن الآلية سوف تساعد بلاده على احتواء الضغوط التضخمية.
وقال المستشار التجاري عبد الرزاق داود في نفس الإيجاز الصحافي إن باكستان تستهدف صادرات منسوجات بقيمة 20 مليار دولار في السنة المالية المقبلة، التي تبدأ يوليو (تموز) مقارنة بشحنات خارجية بقيمة ما يُقدّر بـ15.5 مليار دولار في السنة المالية الحالية.
وأضاف أن باكستان ترمي إلى زيادة صادراتها من السلع والخدمات إلى 35 مليار دولار العام المقبل مما يقدر بـ30 مليار دولار، العام الحالي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.