رئيس كولومبيا السابق يطلب العفو عن جرائم قتل ارتكبها الجيش

TT

رئيس كولومبيا السابق يطلب العفو عن جرائم قتل ارتكبها الجيش

طلب الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، خلال شهادة علنية أمام لجنة الحقيقة في كولومبيا، يوم الجمعة، العفو عن جرائم قتل القوات المسلحة آلافاً خارج نطاق القضاء، وذلك جزئياً خلال فترة عمله وزيراً للدفاع.
وأدلى سانتوس بشهادته حول ما يسمى بفضيحة «الإيجابيات الكاذبة» عندما قتل جنود مدنيون، وسجلوهم كمقاتلين متمردين لقوا حتفهم في القتال للحصول على مزايا. وكان سانتوس قد وقع في 2016 اتفاق السلام الذي أنشأ لجنة الحقيقة. وتقول محكمة العدالة الانتقالية في البلاد إن ما لا يقل عن 6402 شخص قُتلوا وتم وصفهم كذباً بأنهم متمردون بين عامي 2002 و2008 خلال رئاسة الرئيس السابق ألفارو أوريبي. وتزعم بعض مجموعات الضحايا أن الرقم قد يكون أعلى. وعمل سانتوس وزيراً للدفاع في عهد أوريبي لما يقرب من ثلاث سنوات بين عامي 2006 و2009، وكان في المنصب عندما تم الكشف عن جرائم القتل تلك.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.