الملكة إليزابيث تصر على قطع كعكة بسيف خلال حفل غداء (فيديو)

الملكة البريطانية إليزابيث الثانية تقطع كعكة باستخدام سيف إلى جانب كاميلا وكيت ميدلتون (أ.ف.ب)
الملكة البريطانية إليزابيث الثانية تقطع كعكة باستخدام سيف إلى جانب كاميلا وكيت ميدلتون (أ.ف.ب)
TT

الملكة إليزابيث تصر على قطع كعكة بسيف خلال حفل غداء (فيديو)

الملكة البريطانية إليزابيث الثانية تقطع كعكة باستخدام سيف إلى جانب كاميلا وكيت ميدلتون (أ.ف.ب)
الملكة البريطانية إليزابيث الثانية تقطع كعكة باستخدام سيف إلى جانب كاميلا وكيت ميدلتون (أ.ف.ب)

أصرت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية على استعارة سيف احتفالي لتقطيع كعكة خلال مشاركتها في أحد الارتباطات الملكية - مما أثار ضحك كاميلا دوقة كورنوال، وكيت ميدلتون دوقة كامبريدج.
وتسلمت الملكة السيف من قبل إدوارد بوليثو، اللورد الملازم في كورنوال، لمهمة قطع كعكة كبيرة بمناسبة الغداء الكبير الذي ينظمه مشروع عدن، وفقاً لصحيفة «إيفنينغ ستاندارد».
وعندما أخبرها أحد المساعدين أن هناك سكيناً تقليدياً متاحاً، ردت الملكة قائلة: «أعلم أنه يوجد، لكن هذا أكثر غرابة».
وعلقت دوقة كورنوال قائلة: «هذا هو التقطيع» قبل المساعدة في الجزء الأخير من عملية قطع الكعكة، والتي لاقت ترحيباً عالياً من قبل الحاضرين.
وبعد تسليم السيف الاحتفالي، استخدمت الملكة سكيناً لقطع شريحة ثانية من الكعكة وعلقت: «هذا يبدو جيداً جداً».
https://www.youtube.com/watch?v=a5CaPorXXAQ
وقدم بيتر ستيوارت، المدير التنفيذي لمشروع عدن، نحو 20 ضيفاً تمت دعوتهم لحضور هذا الحدث إلى أفراد العائلة المالكة الثلاثة.
وقال: «كنت أحاول أن أتذكر آخر مرة شاركت فيها السيدات الثلاث في ارتباط رسمي معاً... الشيء المهم بالنسبة لي هو وجود كل الأسباب لعدم قيامهن بذلك...أن تكون قادراً على الاستماع إلى بعض القصص القلبية للناس هنا كان شيئاً لا يقدر بثمن على الإطلاق».
في وقت سابق، استضافت الملكة حفل استقبال في الهواء الطلق في مشروع عدن وانضم إليها ابنها الأمير تشارلز وزوجته كاميلا والأمير ويليام وزوجته كيت. وتم التقاط صور لقادة بمن فيهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وكذلك رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس الأميركي جو بايدن، وهم يتحدثون مع أفراد العائلة المالكة.
وتحدثت الملكة إلى الناس في حدث الغداء الكبير، الذي أقيم في الهواء الطلق في منطقة منفصلة من مشروع عدن، حول رؤية قادة العالم وجهاً لوجه بعد عام من القيود بسبب جائحة «كورونا».
وقال ستيوارت: «كانت تتحدث عن حقيقة أنها عادة ما تلتقي بقادة العالم ولكنها لم تقابلهم لمدة عامين وشددت على أهمية الحياة اليومية والتعرف على جيراننا».
ويعتبر الغداء الكبير لقاءً سنوياً للجيران والمجتمعات، حيث يتم تشجيع الناس على مشاركة الصداقة والطعام والتعرف على بعضهم بعضاً بشكل أفضل.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».