سبعة قتلى في تفجيرين استهدفا حافلتين صغيرتين في كابل

آثار التفجير ظاهرة على حافلة ركاب غرب كابول (أ.ب)
آثار التفجير ظاهرة على حافلة ركاب غرب كابول (أ.ب)
TT

سبعة قتلى في تفجيرين استهدفا حافلتين صغيرتين في كابل

آثار التفجير ظاهرة على حافلة ركاب غرب كابول (أ.ب)
آثار التفجير ظاهرة على حافلة ركاب غرب كابول (أ.ب)

قُتل سبعة أشخاص وجُرح ستة آخرون في تفجيرين استهدفا بعد ظهر اليوم (السبت) حافلتي ركاب صغيرتين في غرب كابل، حسب وزارة الداخلية الأفغانية.
وقال المتحدث باسم الوزارة طارق عريان: «نحو الساعة 14:50، استُهدفت حافلتان صغيرتان في تفجيرين» وقعا في حيين تقطنهما أقلية الهزارة الشيعية.
وأضاف أن «ستة أشخاص بينهم امرأة قُتلوا وجُرح اثنان آخرون في التفجير الأول، وقُتل شخص وجُرح أربعة آخرون في التفجير الثاني»، حسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ولم تتبنَّ أي جهة هاتين العمليتين.
وقُتل نحو عشرة أشخاص الأسبوع الماضي في كابول في سلسلة هجمات استهدفت حافلات صغيرة يستخدمها خصوصاً أفراد أقلية الهزارة.
وفي وقت تسرّع القوات الأميركية انسحابها من أفغانستان، تراجعت وتيرة الهجمات ضد مدنيين بشكل ملحوظ في كابول، باستثناء هذه الهجمات التي تتكرر في الأحياء الغربية من العاصمة.
وفي الثامن من مايو (أيار)، قُتل أكثر من خمسين شخصاً وجُرح نحو مائة آخرين في هجوم ثلاثي أمام مدرسة للبنات في حي للهزارة. وكان الهجوم الأكثر دموية منذ عام. ولم تتبنَّ أي جهة هذا الهجوم.
واتّهمت السلطات حركة «طالبان» بالوقوف خلفه، إلا أن المتمردين نفوا أن يكونوا منفذيه.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.