النصر في مهمة صعبة أمام لخويا القطري اليوم

الشباب في امتحان باختاكور الأوزبكي.. و6 مباريات أخرى تشعل «أبطال آسيا»

إبراهيم غالب.. النصر بحاجة كبيرة لخدماته اليوم  -  نايف هزازي.. أهدافه تبحث عن شباك الأوزبك  -  يوسف مساكني.. أبرز لاعبي لخويا القطري
إبراهيم غالب.. النصر بحاجة كبيرة لخدماته اليوم - نايف هزازي.. أهدافه تبحث عن شباك الأوزبك - يوسف مساكني.. أبرز لاعبي لخويا القطري
TT

النصر في مهمة صعبة أمام لخويا القطري اليوم

إبراهيم غالب.. النصر بحاجة كبيرة لخدماته اليوم  -  نايف هزازي.. أهدافه تبحث عن شباك الأوزبك  -  يوسف مساكني.. أبرز لاعبي لخويا القطري
إبراهيم غالب.. النصر بحاجة كبيرة لخدماته اليوم - نايف هزازي.. أهدافه تبحث عن شباك الأوزبك - يوسف مساكني.. أبرز لاعبي لخويا القطري

تبحث الفرق السعودية عن تحقيق نتائج أكثر إيجابية في دوري أبطال آسيا عندما تنطلق الجولة الثانية من دور المجموعات اليوم الثلاثاء وتستكمل يوم غد الأربعاء بعدما كان التعادل هو الأبرز للفرق السعودية في الجولة الماضية باستثناء فريق الهلال الفائز الوحيد.
وتقام اليوم 8 مواجهات موزعة بين فرق شرق القارة وغربها، حيث يحل النصر ضيفا على نظيره لخويا القطري في العاصمة القطرية الدوحة، وفي المجموعة الأولى ذاتها يستضيف بونيودكور الأوزبكي فريق بيروزي الإيراني، وفي المجموعة الثانية يستضيف الشباب السعودي نظيره باختاكور الأوزبكي في العاصمة السعودية الرياض ، فيما يلتقي العين الإماراتي بنظيره نفط طهران الإيراني على أرض الأخير.
وعلى صعيد فرق شرق القارة الصفراء يستضيف شاندونغ الصيني فريق تشيونبوك هيونداي الكوري الجنوبي ضمن منافسات المجموعة الخامسة التي تشهد أيضا لقاء بين كايشوا الياباني وبينه دونغ الفيتنامي، أما في المجموعة السادسة فيحتدم الصراع بين المتصدرين كوانزز الصيني ونظيره بوريرام يونايتد التايلاندي، على أن يلتقي غامبا أوساكا الياباني بمضيفه سيونجنام تشونما الكوري الجنوبي.
وفي الدوحة وعلى ملعب عبد الله بن خليفة بنادي لخويا يبحث النصر عن تحقيق انتصاره الأول بعد تعادله في الجولة الماضية على أرضه أمام بونيودكور الأوزبكي في نتيجة لا تبدو إيجابية بصورة كبيرة، خاصة وأن المواجهة تقام على أرضه وبين جماهيره.
ويسعى الفريق الأصفر الذي أتبع تعادله الآسيوي بتعادل محلي بالدوري أمام الفتح في الجولة الماضية إلى العودة لجادة الانتصارات عبر بوابة لخويا القطري رغم صعوبة المهمة التي يقابل فيها متصدر الدوري القطري خارج أرضه.
ويحتل النصر المركز الثالث في لائحة ترتيب المجموعة برصيد نقطة يتيمة فيما يحضر خلفه الفريق القطري دون أي رصيد نقطي بعد خسارته الثقيلة أمام فريق بيروزي الإيراني على أرض الأخير في الجولة الماضية.
ومن المتوقع أن يبدأ الأوروغواياني خورخي داسيلفا مدرب فريق النصر هذه المواجهة بالقائمة الأساسية للفريق دون أي تغير، على عكس المواجهة السابقة التي أراح فيها 5 من عناصره مقابل الزج بعدد من الأسماء البديلة بغية تدوير عناصر الفريق وتجنب الإرهاق والتعب الذي قد ينتج عنه إصابات بلاعبي الفريق الذي تنتظره منافسات متعددة.
ويعول الأوروغواياني على قائد الفريق حسين عبد الغني كعنصر خبرة في الميدان، إضافة إلى البولندي أدريان ميرزيفسكي الذي ما زال يحظى بالمشاركة كلاعب ثابت ضمن خيارات لاعبي خط الوسط في شقه الهجومي والذي يشهد عددا من التغيرات بين أحمد الفريدي ويحيى الشهري والأوروغواياني استفيان.
أما على صعيد خط الهجوم فتبدو الأسماء شبه مستقرة باللعب بالثنائي حسن الراهب ومحمد السهلاوي إلى جوار بعضهما مع إمكانية الزج بالإكوادوري أرماندو ويلا كورقة رابحة مع انطلاقة شوط المباراة الثاني رغم بدايته في الجولة الماضية لاعبا أساسيا.
ويبحث لخويا عن التعويض بعد خسارته أمام ضيفه بيروزي صفر - 3 في الجولة الأولى، التي أفلت فيها النصر من الخسارة على أرضه أمام بونيودكور قبل أن يخرج متعادلا 1 - 1.
يخوض لخويا هذه المباراة الصعبة أملا في تحقيق الفوز الأول بالبطولة، ومعنويات لاعبيه مرتفعة بعد الفوز على منافسه السد واستعادته صدارة الدوري القطري منه، كما أن صفوفه مكتملة من جميع النواحي ولا يعاني من أي غيابات.
لكن المهمة ليست سهلة لا سيما وأن النصر السعودي يعيش حاليا حالة فنية جيدة حيث يتصدر هو الآخر الدوري في بلاده.
ومن المتوقع أن تكون المباراة قوية ومثيرة لا سيما وأن الفريقين يسعيان للفوز حتى لا يواجهان شبح الخروج المبكر من الدور الأول.
وكان لخويا ودع من هذا الدور بالذات في النسخة الماضية، بينما يعود النصر للمشاركة فيها للمرة الأولي منذ 2011.
يعتمد لخويا ومدربه المعروف الدنماركي ميكايل لاودورب على مجموعة جيدة من اللاعبين كالمهاجم سيباستيان سوريا والجناح السريع إسماعيل محمد والتونسي يوسف المساكني والكوري الجنوبي نام تاي والسلوفيني فلاديمير فايس، بالإضافة إلى المدافع الإسباني شيكو فلوريس.
المواجهة هي الأولى بين النصر ولخويا والسابعة في تاريخ مواجهات النصر والأندية القطرية، حيث سبق أن تقابلا 6 مرات ففاز النصر في مواجهتين والأندية القطرية في مثلها وحسم التعادل مباراتين.
تعود أول مباراة بين النصر والفرق القطرية إلى عام 1996 عندما واجه العربي في ربع نهائي مجموعة غرب آسيا لبطولة الأندية أبطال الدوري الذي أقيم بنظام المجموعة وفاز حينها 2 - 1، أما آخر مباراة فكانت عام 2011 في دور المجموعات من البطولة الحالية وتعادل فيها مع السد 1 - 1.
وفي المباراة الثانية، يسعى بيروزي إلى العودة من طشقند بنتيجة إيجابية تبقيه في صدارة المجموعة، خصوصا بعد أدائه القوي في المباراة الأولى وتغلبه على لخويا بثلاثية نظيفة، في حين يأمل بونيودكور في حسم النتيجة على أرضه لكي يفرض نفسه مرشحا لنيل إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني مبكرا.
وفي الرياض يستضيف الشباب نظيره باختاكور الأوزبكي في مواجهة يبحث من خلالها استغلال نشوته المحلية وتحقيق أول انتصار له على صعيد مباريات البطولة القارية، وحقق الشباب تعادلا ثمينا في الجولة الماضية أمام العين الإماراتي رغم صعوبة المواجهة خارج أرضه ووسط ظروفه الفنية المتواضعة.
ويتطلع البرتغالي باتشيكو مدرب الشباب إلى استرداد الفريق لعافيته الفنية والعودة لركب المنافسة، خاصة بعد تحقيقه لانتصار محلي مهم في الجولة الماضية والتي شهدت أيضا استرداد مهاجم الفريق نايف هزازي حاسته التهديفية بتسجيله هدفي المباراة.
ويعول المدرب الشبابي على عدد من عناصر الفريق التي من شأنها ترجيح كفته بالفوز رغم صعوبة المواجهة التي تجمعه بالفريق الأوزبكي باختاكور، ويأتي في المقدمة الحارس وليد عبد الله رغم تعرض مستواه لهبوط واضح في الفترة الأخيرة، إضافة إلى البرازيلي رافينيا لاعب خط الوسط والمهاجم نايف هزازي وبجواره الغاني جون أنطوي المنضم حديثا لصفوف الفريق والذي تمكن من وضع بصمته في تسجيل هدفين في آخر مباراتين على صعيد الدوري.
في المقابل يدخل باختاكور هذه المواجهة متصدرا مجموعته الثانية بـ3 نقاط بعد تحقيقه الفوز اليتيم في مجموعته ضمن منافسات الجولة الماضية، وذلك على فريق نفط طهران الإيراني بهدفين مقابل هدف.
وسبق للفريقين أن التقيا في دور المجموعات أيضا بنفس البطولة عام 2010 ففاز الشباب على باختاكور 3 / 1 في عقر داره ذهابا ثم فاز 2 / 1 على ملعبه إيابا.
وفي المباراة الثانية بنفس المجموعة، يحل فريق العين الإماراتي ضيفا على فريق نفط طهران في مواجهة صعبة للفريقين، حيث يتمتع نفط طهران بمساندة الجمهور، فيما تقف الخبرة في صف العين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.