أب وابنته يتخرجان معاً في نفس الكلية

الأب سيزار جالارزا وابنته  (أيه بي سي)
الأب سيزار جالارزا وابنته (أيه بي سي)
TT

أب وابنته يتخرجان معاً في نفس الكلية

الأب سيزار جالارزا وابنته  (أيه بي سي)
الأب سيزار جالارزا وابنته (أيه بي سي)

شهدت كلية بافالو ستيت في الولايات المتحدة الأميركية واقعة فريدة حيث تخرج أب وابنته في نفس الشهر مايو (أيار)، بحسب شبكة «إيه بي سي» الأميركية.
الأب سيزار جالارزا قال في مقابلة مع برنامج «صباح الخير يا أميركا»: «لقد تخرجت من الكلية وعمري 41 عامًا، كل شيء ممكن».
وأوضح: «كانت تجربة صعبة حيث كانت الدراسة في أصعب الأوقات، لكننا تغلبنا عليها»، وذكر أنه حاصل على درجة جامعية في العلوم الاجتماعية ولكنه تابع دراسته ليحصل على درجة البكالوريوس مع ابنته في كلية بافالو ستيت.
وقال إن الدراسة كانت صعبة، لأن اللغة الإنجليزية هي اللغة الثانية له ولابنته، وذكر أنه مدين بنجاحه لزوجته (24 عاما) ولابنه (15 عاما)، والذي كان يساعده في تصحيح أخطائه، وأضاف أن ابنته كانت دائما أفضل منه.
وذكرت الشبكة الأميركية أن جالارزا وعائلته انتقلوا في عام 2008 من بورتوريكو إلى نيويورك، ويعمل كقس وسعى للحصول على درجة الماجستير.
وأوضح جالارزا أنه وابنته حضرا المحاضرات عن بُعد بعد تفشي جائحة فيروس «كورونا» المستجد خلال صيف عام 2020.
ونصح الآخرين الذين يفكرون في العودة إلى الدراسة، أن يكملوا دراستهم لأن «الوقت لم يفت»، وأكد: «لقد فعلتها في سن الـ41».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.