«سيلفي» شمس البارودي وحسن يوسف يثير اهتمام المصريين

بعد تداول صورة حديثة لهما على مواقع التواصل

الصورة المتداولة على مواقع التواصل ليوسف وشمس البارودي
الصورة المتداولة على مواقع التواصل ليوسف وشمس البارودي
TT

«سيلفي» شمس البارودي وحسن يوسف يثير اهتمام المصريين

الصورة المتداولة على مواقع التواصل ليوسف وشمس البارودي
الصورة المتداولة على مواقع التواصل ليوسف وشمس البارودي

خطفت صورة «سيلفي» حديثة للفنانة المصرية المعتزلة شمس البارودي، وزوجها الفنان حسن يوسف، اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، حيث أبرزت مواقع إخبارية مصرية وعربية تداول الصورة على نطاق واسع وسط اهتمام من المتابعين، وحظيت الصورة بردود متفاوتة، خصوصاً بعد اختفاء شمس البارودي عن الأنظار خلال السنوات الطويلة الماضية بعد اعتزالها مجال الفن والتزامها المنزل.
وأشاد متابعون باحتفاظ الفنانة المصرية بجمالها وإطلالتها المميزة رغم بلوغها سن الـ76 عاماً.
وأطلت شمس البارودي العام الماضي على الجمهور عبر مداخلة هاتفية نفت فيها عدولها عن قرار الاعتزال أو عودتها للتمثيل مرة أخرى، مؤكدة أنّها تركت مجال التمثيل منذ أكثر من 37 عاماً.
واعتزلت شمس البارودي، ذات الأصول السورية، الفن في منتصف ثمانينات القرن الماضي، عقب عرض آخر أفلامها «2 على الطريق»، الذي لعبت بطولته أمام عادل إمام، وارتدت الحجاب والنقاب، واعتزلت الأضواء منذ ذلك الوقت، باستثناء مرات قليلة ظهرت فيها في صور مع أسرتها.
ودرست شمس البارودي التي كانت تعد أحد أجمل وجوه السينما المصرية خلال ستينات وسبعينات القرن الماضي في المعهد العالي للفنون المسرحية لمدة عامين ونصف فقط، ثم بدأت حياتها الفنية وتعددت مشاركاتها في أفلام مهمة على غرار «حمام الملاطيلي، والمتعة والعذاب، وشارع الملاهي، والجبان والحب، والقطط السمان، واثنين على الطريق» وغيرها من الأعمال.
وفي شهر فبراير (شباط) الماضي احتفل نجلها الفنان عمر حسن يوسف، بعيد زواجها من والده عبر نشر صورة قديمة من حفل زفافهما، على حسابه الشخصي على موقع «إنستغرام».
ووفق تصريحات سابقة للفنان المصري حسن يوسف فإنّ علاقته بزوجته شمس البارودي بدأت بمشادة كلامية خلال مشاركتهما في بطولة أحد الأفلام، قبل أن يشتركا مجدداً في بطولة فيلمي «حكاية 3 بنات»، و«رحلة حب» الذي صُوّرت مشاهده في سوريا، وبدأت قصة الحب بينهما قبل أن يتزوجا في فبراير عام 1972. وينجبا أبناءهما الأربعة ناريمان وعمر ومحمود وعبد الله.
ورغم اعتزال البارودي، فقد أكّد حسن يوسف أنّه لم يعتزل الفن، لكنّه قال بأنّه أصبح أكثر «التزاماً» في انتقاء أدواره. وحقق يوسف نجاحاً لافتاً بتجسيده شخصية الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي عبر مسلسل «إمام الدعاة» الذي عرض عام 2002.
وحسب نقاد فإنّ صور الفنانين المعتزلين تثير اهتمام الجمهور في مصر بشكل لافت، خصوصاً بعد اختفائهم عن الأنظار وابتعادهم عن الأضواء لفترات طويلة، إذ يهتم كثيرون بمقارنة الصور القديمة التي يحتفظون بها في أذهانهم، لهؤلاء النجوم أو النجمات، وبين الصورة الحديثة التي تبرز مراحل تقدمهم في العمر.
وفي شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، وجّه عمر حسن يوسف، «انتقادات حادة»، إلى إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعدم دعوة والده لحضور فعاليات الدورة 42 من المهرجان، وهو ما تكرر في وقت سابق عندما انتقد عمر إدارة مهرجان الجونة السينمائي في أكثر من مناسبة بسبب دعوة والده لحضور المهرجان في العام الماضي بشكل يراه «غير لائق بتاريخه الفني».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.