تعديلات وزارية للمرة الثانية على حكومة النسور في الأردن

اجرى رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور، اليوم (الاثنين)، ثاني موجة من التعديلات في حكومته شهد بالخصوص تعيين وزيري الخارجية ناصر جودة والتربية والتعليم محمد الذنيبات نائبين لرئيس الوزراء، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
وقال البيان ان "الارادة الملكية صدرت اليوم بالموافقة على تعديل على حكومة عبد الله النسور".
وبحسب البيان، فقد تم تعيين وزير الخارجية ناصر جودة ووزير التربية والتعليم محمد الذنيبات نائبين لرئيس الوزراء مع احتفاظهما بمنصبيهما في الوزارتين.
كما تم تعيين عماد نجيب فاخوري وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي بدلا من ابراهيم سيف، ونايف حميدي الفايز وزيرا للسياحة والآثار بدلا من نضال القطامين. وجرى تعيين إبراهيم حسن سيف وزيرا للطاقة والثروة المعدنية بدلا من محمد حامد، ومها عبدالرحيم علي وزيرة للصناعة والتجارة والتموين بدلا من حاتم الحلواني، ولبيب خضرا وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي بدلا من أمين محمود، ومجد شويكة وزيرة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدلا من عزام طلال سليط.
وأصبح نضال مرضي القطامين وزيرا للعمل فقط بعد ان كان وزيرا لوزارتين هما: العمل والسياحة والآثار.
وبموجب التعديل الجديد تم ادخال سيدتين جديدتين هما مها عبد الرحيم ومجد شويكة الى الحكومة التي كانت تضم اصلا ثلاث سيدات هن وزيرة التنمية الاجتماعية ريم ابو حسان ووزيرة الثقافة لانا محمد مامكغ ووزيرة النقل لينا شبيب.
ولم يقدم أي تفسير لهذا التعديل الذي تم ظهر اليوم.
وبحسب البيان، فقد أدى الوزراء الجدد اليمين الدستورية امام الملك عبد الله الثاني بحضور عدد من كبار المسؤولين.
ويعود التعديل الحكومي الاول الى 21 اغسطس ( آب) 2013 ، أي بعد مرور نحو خمسة أشهر على تشكيل الحكومة، وشمل خمس حقائب هي وزارات الطاقة والثروة المعدنية والأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية والصحة والتربية والتعليم والثقافة.
وكان النسور شكل حكومته الثانية في 30 مارس (آذار) 2013 وضمت الى جانبه 18 وزيرا، وتم خلالها دمج عدد من الوزارات.
وعدت الحكومة حينها بأنها الأصغر من ناحية عدد الوزراء منذ عام 1967 ، وكان الهدف الأساسي من ترشيقها هو ترشيد الاستهلاك والتقليل من النفقات الحكومية.