أبوظبي تعتمد نظام المرور الأخضر للوقاية من «كوفيد ـ 19»

يقصر دخول الأماكن العامة على متلقي اللقاح وأصحاب الفحوصات السلبية

صورة عامة من أبوظبي (رويترز)
صورة عامة من أبوظبي (رويترز)
TT

أبوظبي تعتمد نظام المرور الأخضر للوقاية من «كوفيد ـ 19»

صورة عامة من أبوظبي (رويترز)
صورة عامة من أبوظبي (رويترز)

اعتمدت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة «كورونا» في إمارة أبوظبي استخدام تطبيق «الحصن» للمرور الأخضر ضمن التدابير الوقائية لضمان الدخول الآمن، كما ذكرت «وكالة أنباء الإمارات».
وجاءت هذه الخطوة وفق استراتيجية الإمارة لمكافحة جائحة «كوفيد - 19» التي تقوم على أربع ركائز أساسية ومترابطة تعتبر الطريق إلى التعافي المستدام، وهي: التطعيم، والتقصي النشط والفحوصات، والدخول الآمن، واستمرار تطبيق الإجراءات الوقائية.
اعتمدت العاصمة الإماراتية أبوظبي إجراءات احترازية جديدة للوقاية من فيروس «كورونا»، تسمح للمطعمين وأصحاب الفحوصات السلبية وحدهم بالدخول إلى المراكز التجارية ومتاجر المواد الغذائية والمطاعم وغيرها.
وسيبدأ تطبيق القرار في 15 يونيو (حزيران)، وهو يشمل المراكز والمحلات التجارية، والصالات الرياضية، والفنادق، والشواطئ والحدائق العامة، والشواطئ الخاصة وأحواض السباحة، والمراكز الترفيهية ودور السينما والمتاحف، والمطاعم والمقاهي. وأكدت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات أن هذه الإجراءات تطبق لمن هم في سن 16 سنة وما فوق، وتُعتبر مكملة للإجراءات المعتمدة حالياً في أنشطة القطاعات الحيوية.
وسيظهر اللون الأخضر في التطبيق في حال كان صاحب الهاتف مطعّما بجرعتين من أحد اللقاحات، لكن يتوجب على الشخص كذلك إجراء فحص لفيروس «كورونا» بنتيجة سلبية ليحافظ على اللون الأخضر لمدة 30 يوماً، ثم يعيد الفحص بعد ذلك كل شهر.
كما أنّ اللون الأخضر سيبرز في التطبيق لمن لم يتلقوا اللقاح، لكن لمدة ثلاثة أيام فقط من تاريخ إجراء فحص لفيروس «كورونا» نتيجته سلبية، أي أنه سيتوجب على هؤلاء إجراء فحص جديد كل ثلاثة أيام للتردد على المراكز المذكورة في القرار.
وسجّلت الإمارات نحو 589 ألف حالة إصابة بالفيروس، بما في ذلك 1710 وفاة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وكانت الإمارات قد حذّرت في أبريل (نيسان) من أنّ غير المطعّمين سيواجهون قيوداً على حركتهم. وفي مايو (أيار)، قالت إمارة دبي إنها ستسمح للسكان بحضور الأحداث الرياضية والحفلات الموسيقية إذا كانوا مطعّمين. وتفرض الإمارات التي تدير أحد أسرع حملات التطعيم في العالم، قواعد صارمة بشأن وضع الأقنعة والتباعد الاجتماعي.



تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
TT

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خصوصاً في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.

وجاءت تلك المباحثات خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، العاهل الأردني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم، في زيارة إلى الإمارات. واستعرض الطرفان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.

كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.

وأكد رئيس الإمارات والعاهل الأردني ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.