الرياضات الإلكترونية و«الترفيه» تطلقان «عيشها بلا حدود»

جوائزها البالغة 10 ملايين دولار ستخصص لمكافحة «كوفيد ـ 19»

لاعبون من جميع أنحاء العالم سيشاركون في فعالية «عيشها بلا حدود» (الشرق الأوسط)
لاعبون من جميع أنحاء العالم سيشاركون في فعالية «عيشها بلا حدود» (الشرق الأوسط)
TT

الرياضات الإلكترونية و«الترفيه» تطلقان «عيشها بلا حدود»

لاعبون من جميع أنحاء العالم سيشاركون في فعالية «عيشها بلا حدود» (الشرق الأوسط)
لاعبون من جميع أنحاء العالم سيشاركون في فعالية «عيشها بلا حدود» (الشرق الأوسط)

انطلقت، أمس (الخميس)، بطولة «عيشها بلا حدود»، التي تُعد جزءاً من الحدث الخيري العالمي الأكبر في الرياضة الإلكترونية «لاعبون بلا حدود»، الذي تقيمه المملكة للعام الثاني على التوالي، وتم الإعلان عنه مطلع شهر يونيو (حزيران) الحالي، بتنظيم من هيئة الترفيه السعودية، التي يرأسها المستشار تركي آل الشيخ.
وعبر توفير محتوى ترفيهي يمزج بين عالم الفن والمشاهير ومجتمع الرياضات الإلكترونية، تستكمل «عيشها بلا حدود» هدف المبادرة الخيري في التبرع بمجموع الجوائز البالغ 10 ملايين دولار لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك بالتوعية بأهمية توفير اللقاحات للدول الأكثر احتياجاً حول العالم.
وستشهد الفعالية مشاركة مجموعة من نجوم ومشاهير الفن وكرة القدم والرياضات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث تضم القائمة نخبة، أبرزهم محمد هنيدي، وعمر السومة، ومساعد الدوسري، ومستر فيفا، وأوسمز، وهشام الهويش.
من جانبها، أكدت الهيئة العامة للترفيه حرصها على تجديد الشراكة مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، من خلال بطولة «عيشها بلا حدود» التي تأتي امتداداً لشراكات سابقة، إذ سبق أن تعاون الطرفان في كثير من المبادرات والفعاليات التي جمعت بين الترفيه والرياضة والخدمة المجتمعية، لتشمل الآن من خلال مبادرة «لاعبون بلا حدود» العمل الخيري من خلال مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتتكون البطولة من 16 بطولة للعبة FIFA21. وستحمل كل بطولة اسم أحد مشاهير العالم العربي حيث تضم كل بطولة 1024 شخصاً، وتستمر لمدة 4 أيام، ليتم تحديد بطل واحد لكل بطولة. وبعد انتهاء جميع البطولات، ستتم جدولة بطولة تضم 16 فريقاً، ويتكون كل فريق من أحد المشاهير، إلى جانب بطل البطولة، التي تحمل اسم المشهور الراعي للبطولة في الأدوار الإقصائية، وستبث عبر قنوات «لاعبون بلا حدود».
و«لاعبون بلا حدود» هو أكبر حدث خيري للرياضات والألعاب الإلكترونية على مستوى العالم، إذ يربط عالم الألعاب الإلكترونية مع أكثر القضايا الإنسانية إلحاحاً، مثل المكافحة المستمرة لانتشار فيروس «كوفيد 19». وستقام النسخة الثانية من «لاعبون بلا حدود» في العالم الافتراضي، وتستمر 6 أسابيع، وتستضيف نخبة من لاعبي الرياضات الإلكترونية عبر كثير من المنافسات التي تشمل أفضل الألعاب وأكثرها شعبية، لبثّها مباشرة بعدة لغات لجمهور هذه الألعاب حول العالم. وسيتبرع الفائزون في مسابقات النخبة بمبلغ 10 ملايين دولار أميركي تُوزع على المنظمات الخيرية الدولية التي تدعم أكثر المجتمعات المحتاجة عبر توزيع اللقاح.
وينظم الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية فعاليات «لاعبون بلا حدود» وهو حدث عظيم للرياضات والألعاب الإلكترونية يتضمن مئات البطولات المجتمعية في مجموعة من أبرز الألعاب، إضافة إلى الفعاليات الترفيهية والحفلات الموسيقية ومحتوى الألعاب التفاعلي، إلى جانب أشهر الشخصيات المعروفة في مجال الألعاب الإلكترونية حول العالم. وسيوفر هذا الحدث الضخم سلسلة من البرامج التدريبية المجانية المتاحة للجميع، والتي تستهدف الراغبين في بدء حياة مهنية جديدة في مجال الألعاب الإلكترونية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.