الأخضر لمواصلة الصدارة «الآسيوية» عبر الشباك السنغافورية

نقاط المباراة ستجنبه «حسابات التأهل» في آخر الجولات

من استعدادات الأخضر لمواجهة سنغافورة (الشرق الأوسط)
من استعدادات الأخضر لمواجهة سنغافورة (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر لمواصلة الصدارة «الآسيوية» عبر الشباك السنغافورية

من استعدادات الأخضر لمواجهة سنغافورة (الشرق الأوسط)
من استعدادات الأخضر لمواجهة سنغافورة (الشرق الأوسط)

يسعى المنتخب السعودي لمواصلة الانفراد بصدارة مجموعته في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2022، وكأس آسيا 2023، وذلك عندما يلاقي نظيره منتخب سنغافورة، مساء اليوم (الجمعة)، ضمن منافسات الجولة السابعة من المرحلة الثانية.
وتفصل الأخضر السعودي خطوات قليلة نحو التأهل للمرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة للمونديال، ومن التأهُّل المباشر إلى نهائيات كأس آسيا 2023، حيث يحتاج المنتخب السعودي إلى الفوز من أمام سنغافورة، هذا المساء، قبل خوض أهم مباريات هذه المرحلة أمام منتخب أوزباكستان المنافس الأبرز للتأهل عن هذه المجموعة، وهي المباراة التي يحتاج منها الأخضر السعودي إلى نقطة وحيدة للتأهل.
ويتصدر الأخضر السعودي حالياً مجموعته الرابعة برصيد 14 نقطة، وبفارق نقطتين عن وصيفه (منتخب أوزباكستان) الذي يملك 12 نقطة، وسيخوض اختباراً سهلاً مساء اليوم أمام منتخب اليمن الذي خسر بثلاثية في الجولة الماضية من أمام المنتخب السعودي.
وستكون المباراة الأخيرة من دور المجموعات في حال استمرار الانتصارات للمنتخب السعودي، ونظيره الأوزبكي مفصلية في حسم صدارة المجموعة، حينما يلتقيان مساء يوم الثلاثاء المقبل لمعرفة هوية المتأهل المباشر عن هذه المجموعة والمنافس على بطاقة أفضل «ثانٍ» من بين المجموعات الأخرى.
هذا المساء يتطلع الأخضر السعودي إلى مواصلة رحلة انتصاراته الأخيرة التي بدأها بخماسية من أمام فلسطين، ثم بثلاثية من أمام منتخب اليمن الجولة الماضية، ويطمح هذا المساء للفوز بنتيجة كبيرة من أمام منتخب سنغافورة الذي خسر بخماسية من أمام أوزباكستان.
ويدرك المنتخب السعودي أهمية الفوز فيما تبقى من مواجهات دور المجموعات لضمان التأهل المباشر نحو المرحلة التالية من التصفيات الآسيوية المزدوجة، وتجنب حسابات التأهل كأفضل ثانٍ، في ظل احتدام المنافسة بين المجموعات الثماني حتى الآن.
ويفتقد الأخضر السعودي هذا المساء لخدمات عبد الله عطيف، الذي سيغيب عن المباراة بسبب تراكم البطاقات، حيث يفاضل الفرنسي رينارد بين عدة أسماء للمشاركة في القائمة الأساسية وتعويض غياب عطيف، حيث يحضر الثنائي سامي النجعي وعلي الحسن، بالإضافة إلى ناصر الدوسري الذي عاد إلى المشاركة في التدريبات الجماعية، بعد استئذانه في وقت سابق لوفاة شقيقه، ويسعى الطاقم الفني للمنتخب لتجهيزه لياقياً للمشاركة في المباريات المتبقية.
وانتعش الأخضر السعودي كذلك بتماثل الثنائي عبد الإله العمري ومحمد البريك للشفاء، بعد الإصابات المختلفة التي لحقت بهما وغيبتهما عن المشاركة في التدريبات الجماعية منذ انطلاق المعسكر الحالي، قبل عودتهم مجدداً للتمارين الجماعية، وحضورهم في خيارات المدرب رينارد.
وحظي المنتخب السعودي بمتابعة من الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، وياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث وُجدا في التدريبات الأخيرة للأخضر تحفيزاً ودعماً في مسيرته المهمة والحاسمة في مشوار التأهل نحو التصفيات الأخيرة المؤهلة للمونديال وكأس آسيا 2023.
ويبحث المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عن تحقيق انتصاره الثامن على حساب نظيره السنغافوري حين يستضيفه الجمعة المقبل، على ملعب «مرسول بارك»، ضمن المجموعة الرابعة للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
وفاز المنتخب السعودي في سبعة مواجهات سابقة على سنغافورة، بينما سجّل المنتخبان تعادلاً واحداً بينهما يعود لأولى مواجهاتهما، واستضافت السعودية مواجهتين من الثمانية الماضية بين الطرفين، الأولى في الرياض ضمن تصفيات مونديال 2010. وفاز بها الأخضر بهدفين دون رد، والثانية في بريدة ضمن التصفيات الجارية، وحسمها المضيف أيضاً بثلاثية نظيفة، واتخذت ثلاث من المباريات الثماني طابعاً رسميّاً، فيما جرت الخمس الأخرى في إطار ودي



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.