منظمة المعارض أليكسي نافالني تتعهد بـ«مواصلة محاربة» الفساد

المعارض أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض أليكسي نافالني (أ.ب)
TT

منظمة المعارض أليكسي نافالني تتعهد بـ«مواصلة محاربة» الفساد

المعارض أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض أليكسي نافالني (أ.ب)

تعهدت منظمة مكافحة الفساد التابعة لمعارض الكرملين المسجون أليكسي نافالني، اليوم الخميس بمواصلة محاربة الفساد، بعد ساعات من تصنيفها من قبل محكمة في موسكو بأنها متطرفة وحظر عملها.
وكتبت المنظمة على «تويتر» رداً على الحكم الذي أصدرته محكمة مدينة موسكو في وقت متأخر من ليل الأربعاء: «استيقظنا بابتسامة مدمرة على شفاهنا سنستمر في محاربة الفساد».
وتلقت منظمة مكافحة الفساد التابعة لنافالني وشبكة مكاتبه الإقليمية، التصنيف الذي يمنعها من العمل في روسيا بعدما قال مدّعون إنها تخطط لانتفاضة يدعمها الغرب.
لكن حلفاء نافالني لجأوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي لإظهار رفضهم التصنيف وإعلان استمرارهم في العمل.
وكتب جورجي ألبوروف أحد مساعدي نافالني والمحقق الرئيسي في المنظمة على «تويتر»: «استيقظت كمتطرف، وبدأت العمل. لا أشعر بأي فرق».
ونشرت المنظمة العديد من التحقيقات حول ثروة النخب الروسية، وعادة ما تكون مصحوبة بمقاطع فيديو على «يوتيوب» تحصد ملايين المشاهدات.
وكتب رئيسها إيفان زدانوف على «تويتر»: «اليوم، أخبرت زوجتي بأنني أصبحت الآن متطرفاً ويمكن أن أتصرف بشكل سيّئ».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.