وثيقة للأمم المتحدة: نحو 350 ألفاً يعانون من المجاعة في تيغراي بإثيوبيا

لاجئون إثيوبيون فروا من المعارك في تيغراي لدى وصولهم إلى كسلا شرق السودان (رويترز)
لاجئون إثيوبيون فروا من المعارك في تيغراي لدى وصولهم إلى كسلا شرق السودان (رويترز)
TT

وثيقة للأمم المتحدة: نحو 350 ألفاً يعانون من المجاعة في تيغراي بإثيوبيا

لاجئون إثيوبيون فروا من المعارك في تيغراي لدى وصولهم إلى كسلا شرق السودان (رويترز)
لاجئون إثيوبيون فروا من المعارك في تيغراي لدى وصولهم إلى كسلا شرق السودان (رويترز)

أظهرت وثيقة داخلية للأمم المتحدة اطّلعت عليها وكالة «رويترز» للأنباء أمس (الأربعاء)، أن تحليلاً غير منشور أجرته وكالات بالأمم المتحدة وجماعات إغاثة يقدِّر أن نحو 350 ألف شخص في منطقة تيغراي المضطربة في إثيوبيا يعيشون وضع المجاعة.
وتشكك الحكومة الإثيوبية في تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وذلك وفقاً لملاحظات اجتماع حول الوضع في تيغراي عقدته يوم الاثنين اللجنة الدائمة بين الوكالات التي تضم رؤساء ما لا يقل عن 18 منظمة بعضها تابع للأمم المتحدة.
وقالت الوثيقة الصادرة بتاريخ السابع من يونيو (حزيران): «بالنسبة لخطر المجاعة، لوحظ أن الحكومة الإثيوبية تشكك في الأرقام الواردة في التحليل غير المنشور للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، خصوصاً الاعتقاد أن ما يقدَّر بنحو 350 ألف شخص في مختلف أنحاء تيغراي يعيشون في مجاعة عند المرحلة الخامسة، وفقاً للتصنيف».
وأضافت أن التحليل، الذي قال دبلوماسيون إنه قد يُنشر اليوم (الخميس) في أقرب تقدير، خلص إلى أن الملايين في تيغراي يحتاجون إلى «غذاء عاجل ودعم زراعي ومعيشي للحيلولة دون الانزلاق أكثر نحو المجاعة».
ويرأس مارك لوكوك، مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة، اللجنة التي تشمل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأكد دبلوماسي إثيوبي كبير في نيويورك، اشترط عدم ذكر اسمه، أن الحكومة تشكك في التحليل وتشكك في أساليب المسح وتتهم التصنيف بالافتقار إلى الشفافية وعدم إجراء مشاورات كافية مع السلطات المعنية. ولم تردّ قوة مهمات الطوارئ التابعة للحكومة الإثيوبية بشأن تيغراي ومكتب رئيس الوزراء آبي أحمد ووزارة الخارجية على طلب تعقيب.

* «مستويات تبعث على القلق»
وقالت السفارة الإثيوبية في لندن، في بيانٍ يوم السبت، إن الحكومة «تتعامل مع مسؤوليتها عن إنهاء معاناة شعب تيغراي الحالية بجدية شديدة وبذلت حتى الآن جهوداً حثيثة للتعامل الشامل مع الاحتياجات الإنسانية على الأرض بالتنسيق مع شركاء محليين ودوليين».
وأُعلنت المجاعة مرتين خلال العقد المنصرم إحداهما في الصومال عام 2011 والأخرى في جنوب السودان عام 2017، حسبما يوضح التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. وتستخدم وكالات الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة والحكومات والأطراف المعنية الأخرى هذا التصنيف للعمل معاً لتحديد شدة انعدام الأمن الغذائي.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، اندلع القتال في تيغراي بين القوات الحكومية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي كانت الحزب الحاكم في المنطقة. وتدخلت قوات من دولة إريتريا المجاورة في الصراع دعماً للحكومة الإثيوبية.
وأسفر العنف في تيغراي عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليونين في المنطقة الجبلية التي يعيش فيها ما يربو على خمسة ملايين شخص.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.