«فورمولا السعودية» تكشف عن مبنى «حداثي وفريد» على كورنيش جدة

يشكل تحفة فنية ويمتد بطول 280 متراً ويتألف من 4 طوابق

مبنى الحظائر والفرق كما بدا من خلال صور ثلاثية الأبعاد كشفت عنها شركة {موتور سبورتس} (الشرق الأوسط)
مبنى الحظائر والفرق كما بدا من خلال صور ثلاثية الأبعاد كشفت عنها شركة {موتور سبورتس} (الشرق الأوسط)
TT

«فورمولا السعودية» تكشف عن مبنى «حداثي وفريد» على كورنيش جدة

مبنى الحظائر والفرق كما بدا من خلال صور ثلاثية الأبعاد كشفت عنها شركة {موتور سبورتس} (الشرق الأوسط)
مبنى الحظائر والفرق كما بدا من خلال صور ثلاثية الأبعاد كشفت عنها شركة {موتور سبورتس} (الشرق الأوسط)

كشفت شركة «موتور سبورتس السعودية»، المروّج الرسمي لجائزة السعودية الكبرى لـ«الفورمولا 1»، لموسم 2021. عن صورٍ حصرية ثلاثية الأبعاد لمبنى الحظائر والفرق، الذي سيشكّل تحفة فنّية تتوسّط حلبة كورنيش جدة التي تحجز لنفسها مكاناً على روزنامة بطولة العالم لـ«فورمولا 1» للمرّة الأولى.
وسيطلّ المبنى المخصّص لحظائر «فورمولا 1» والفرق، على شبكة الانطلاق وساحل جدة الخلاب، وهو مؤلّفٌ من أربع طوابق ويمتد بطول 280 متراً بتصميمٍ متطوّرٍ بمحاذاة الخط المستقيم الرئيسي للحلبة، ويتميّز بخطوطٍ أنيقة وناعمة تُضفي عليه روعة فريدة وحديثة.
ويشار إلى أن تصميم المبنى تمّ تحت قيادة كبير المهندسين المعماريين في شركة «تيلكه»، أولريش ميرّيس، ذي الصيت الذائع في عالم الهندسة، الذي دأب على أن ينسجم تصميم المبنى مع الحلبة ومحيطها.
ويؤمّن مبنى الحظائر والفرق لضيوفه إطلالة لا تضاهى على خطّ الصيانة وشبكة الانطلاق، التي ستكون مسرحاً لأهم أحداث التسابق عندما تسطّر جدة اسمها على سجلات المدن المضيفة لـ«فورمولا 1» في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، كما سيضمّ المبنى كراجات الفرق ومقرّ إدارة السباق وأجنحة الضيافة الراقية لنادي البادوك.
من جانبه، قال الأمير خالد بن سلطان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدرجات النارية: «يسرنا أن نقدّم للعالم هذه الصور لمبنى الحظائر والفرق بتصميمه الفريد كونه يجسّد رمزاً لكلّ ما يمثّله السباق من قِيَم، وأهمّها الضيافة والحداثة والروعة».
وأضاف: «مع تبقّي 6 أشهر على وصول قمّة رياضة المحركات إلى المملكة العربية السعودية، تتواصل الاستعدادات على قدمٍ وساق، فيما يتأهّب فريقنا لتقديم نسخة أولى مميّزة من جائزة السعودية الكبرى لـ(فورمولا 1). لا يسعنا الانتظار للترحيب بكم في جدة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، لنشهد سوية على نهاية أسبوعٍ عنوانها الترفيه وكسر الأرقام القياسية».
وستقام جائزة السعودية الكبرى لـ«فورمولا 1» من 3 إلى 5 ديسمبر (كانون الأول) 2021، ويتوقع أن يدور السائقون حولها بمعدل سرعة يفوق الـ250 كلم/ ساعة، ما يجعل منها أسرع حلبة شوارع في العالم، ومن ضممن أسرع 5 حلبات «فورمولا 1» على الروزنامة. وفي الواقع، يُنتظر أن يتسابق نجوم «فورمولا 1» ضد بعضهم بسرعات تصل إلى 322 كلم/ ساعة، وصولاً إلى المنعطف 27. وتتألف حلبة كورنيش جدة من 27 منعطفاً، وبطول 6.175 كلم، ما يجعل منها ثاني أطول حلبة «فورمولا 1» في الروزنامة الحالية، خلف حلبة سباق فرانكورشان البلجيكية العريقة.
إضافة إلى ذلك، تم تحديد 3 مناطق متتالية على الحلبة لاحتمال أن تكون مخصصة لتفعيل نظام تقليل قوة الجر في الجناح الخلفي لسيارات «فورمولا 1 دي آر إس» خلال السباق.
كما سيُقام السباق في الليل وتحت الأضواء الكاشفة، ليُضيف تجربة فريدة لعشاق «فورمولا 1»، في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وسيتم طرح تذاكر جائزة السعودية الكبرى لـ«فورمولا 1» لموسم 2021 للبيع في وقت قريب، كما كشف المنظمون.
وتأتي هذه الاستضافة بعد سلسلة من النجاحات في استضافة الفعاليات العالمية بمختلف الألعاب، في ظل الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع الرياضي من قبل ولي العهد، وبما يواكب خطط وأهداف «رؤية المملكة 2030»، تعزيزاً لقيمة ومكانة المملكة إقليمياً وعالمياً، وقدرتها على استضافة هذه الأحداث العالمية الكبرى، لصناعة مجتمع حيوي بأعلى معايير جودة الحياة.
وتعد استضافة «فورمولا 1 السعودية»، من أضخم الفعاليات التي ستنظم في المملكة من خلال وزارة الرياضة، والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الذي سيتولى تنظيم هذا السباق، إضافة إلى برنامج جودة الحياة، حيث سيكون كورنيش جدة نقطة الانطلاق والنهاية للسباق، الذي يمتد على ساحل البحر الأحمر، فيما سيتخلل السباق العديد من الفعاليات المصاحبة، تشمل رياضات السيارات والأنشطة الترفيهية والثقافية التي تعكس اهتمام القيادة بالقطاع الرياضي والرياضة المجتمعية، وقدرتها على مواكبة الأحداث العالمية وشغف المملكة ورياضييها من خلال الفعاليات الرياضية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.