الكاظمي يعلن برنامج حكومته السنوي بنسب إنجاز مختلفة

وعد بتحقيق قفزات في مجال الإسكان والإعمار

رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي (رويترز)
رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي (رويترز)
TT

الكاظمي يعلن برنامج حكومته السنوي بنسب إنجاز مختلفة

رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي (رويترز)
رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي (رويترز)

أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن حكومته «أسست مساراً للإصلاح والتغيير، وهيأت متطلبات الانتخابات. كما حققت نجاحات في قطاع النفط والزراعة والاتصالات والموارد المائية، وتمكنت من تفعيل ملف مكافحة الفساد، بإلقاء القبض على العشرات من كبار الفاسدين، ونجحت في إبعاد شبح الحرب عن العراق، ومضت بسياسات داخلية متزنة، وعلاقات متوازنة مع جيران العراق والقوى الإقليمية والدولية المختلفة».
وقال الكاظمي، خلال جلسة مجلس الوزراء، تعليقاً على إعلان تقرير الأداء الحكومي خلال عام من عمر الحكومة، إن «الحكومة على الرغم من التركة الثقيلة والتحديات الكبيرة، تمكنت من إنجاز خطوات مهمة على طريق الإصلاح، وإنقاذ البلد مالياً واقتصادياً، وهي تحاول جاهدة، بخطط واستراتيجيات تم إعدادها، وضع البلد على الطريق الصحيح».
وأضاف: «بعد أن طوينا العام الأول من عمر الحكومة التي منحها مجلس النواب الثقة، نؤكد أن العراق قادر على أن يلعب دوره الحضاري في هذا العالم، فهو عراق الحضارة والكتابة والقانون والعِلم».
وأوضح الكاظمي أن «تقرير الأداء الحكومي السنوي الذي أطلق مؤخراً أدرجت فيه المعلومات والقراءات بكل شفافية ودقة ووضوح، وهو يتضمن منجزات الحكومة خلال عام كامل». وتابع الكاظمي: «لقد عاني شعبنا كثيراً، وخذله الفاسدون وتجار الشعارات ومن لا ضمير لهم».
وأوضح أن «الحكومة تعمل حالياً على توفير القروض من البنوك والمصارف للمساعدة في بناء الوحدات السكنية». وشدد على أن «عمليات البناء ستخضع للقوانين والمخططات العمرانية ومخططات البنى التحتية، بما يمنع حصول أي تشوه عمراني في المجمعات السكنية الجديدة».
وحول الجهود الحكومية في مجال حل أزمة السكن في العراق، أكد الكاظمي أن «الحكومة تعمل منذ أشهر على مشروع وطني لتوزيع أراضي سكنية على المواطنين من الفئات المستحقة»، مبيناً أنه «تم وضع شروط لتحديد الأولوية للمستحقين، وأيضاً لتسهيل عملية التوزيع».
وبحسب التقرير الذي أعدته لجنة حكومية متخصصة، فضلاً عن خبراء في مختلف الميادين، فإن الحكومة الحالية التي مضى عليها عام وشهران حققت منجزات مهمة، إن كان على مستوى عمليات الإعمار، أو مكافحة الإرهاب والفساد، أو الانتخابات وعلاقات العراق الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى كثير من الملفات الداخلية. فعلى صعيد إحدى أهم القضايا التي شغلت اهتمام العراقيين، وأثارت جدلاً سياسياً خلال السنوات الماضية، وهي ميناء الفاو، يقول التقرير إنه «ضمن عمل الحكومة على ميناء الفاو الكبير، فقد تم تنفيذ كاسر الأمواج في ميناء الفاو بطول 14.5 كم الذي دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بصفته أطول كاسر أمواج في العالم. كما تم توقيع عقد مع شركة دايو الكورية لتنفيذ مشروع ميناء الفاو الكبير».
وعلى صعيد عمليات استهداف المتظاهرين، يقول التقرير إنه «تم تشكيل لجان تحقيقية من مختصين لجمع المعلومات والأدلة بشأن المتورطين في قمع المتظاهرين لتقديمهم للعدالة. كما تم تسجيل ضحايا المظاهرات في مؤسسة الشهداء وتأمين حقوقهم جميعاً، فضلاً عن إطلاق مشروع مصالحة مجتمعية، عبر لقاءات وحوارات بين الحكومة والمتظاهرين، وإطلاق سراح جميع المعتقلين من المتظاهرين الأبـريـاء، كون المظاهرات حقاً مكفولاً دستورياً».



البيت الأبيض: «لم نصل بعد» إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن

TT

البيت الأبيض: «لم نصل بعد» إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن

فتاة فلسطينية تُطعم شقيقتها الصغيرة خبزاً مغموساً بالماء في أحد مخيمات دير البلح بقطاع غزة (أ.ب)
فتاة فلسطينية تُطعم شقيقتها الصغيرة خبزاً مغموساً بالماء في أحد مخيمات دير البلح بقطاع غزة (أ.ب)

قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، الأحد، إن البيت الأبيض يعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن في غزة، لكنه «لم يصل إلى ذلك بعدُ».

وأضاف سوليفان، وفقاً لنص نشرته شبكة «إن بي سي»: «نبذل جهوداً حثيثة لمحاولة تحقيق ذلك. إننا منخرطون بشكل كبير مع الفاعلين الرئيسيين في المنطقة»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتابع: «هناك عمل يُبذل حتى اليوم. ستكون هناك محادثات ومشاورات أخرى، ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، لكننا لم نصل إلى ذلك بعدُ».

وعلى شبكة «إن بي سي»، رحب سوليفان أيضاً باتفاق الهدنة بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني الذي بدأ سريانه الأربعاء، ورأى أنه «تقدم هائل بالنسبة إلى الشرق الأوسط»، مضيفاً: «علينا أن نحميه والتأكد من احترامه بشكل تام».

وأضاف أن «هدفنا هو الصمود خلال هذه الأيام الأولى الدقيقة بالنسبة إلى وقف النار، حين يكون الأكثر هشاشة».

ودعا أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الأحد، إلى «الوقف الفوري لإطلاق النار» في غزة، وذلك خلال افتتاح أعمال القمة الخليجية الخامسة والأربعين في العاصمة الكويتية.

من جهته، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأحد، بأن هناك «مؤشرات» إلى إحراز تقدم يمكن أن يُفضي إلى اتفاق.

وقال ساعر، خلال مؤتمر صحافي: «ما يمكنني قوله إن هناك مؤشرات إلى إمكان رؤية درجة أكبر من الليونة من جانب (حماس) بسبب الظروف، وبينها اتفاق لبنان». وأكد أن لدى الحكومة الإسرائيلية «نية للتقدم في هذا الموضوع».

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه شن ضربات جوية عدة على مواقع لـ«حزب الله» في لبنان.

والأربعاء، صرح الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين، قائلاً: «نعتقد بقوة أن اتفاق لبنان يفتح الآن» الباب نحو وقف لإطلاق النار في غزة.

وأسفر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عن مقتل 1207 أشخاص، حسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة تخطت 44 ألف قتيل.