استهداف مطار بغداد بصاروخين في ثاني هجوم خلال ساعة

مطار بغداد الدولي (رويترز)
مطار بغداد الدولي (رويترز)
TT

استهداف مطار بغداد بصاروخين في ثاني هجوم خلال ساعة

مطار بغداد الدولي (رويترز)
مطار بغداد الدولي (رويترز)

تعرضت قاعدة فكتوريا التي تضمّ عسكريين أميركيين في مطار بغداد لهجوم صاروخي، اليوم الأربعاء، على ما أفاد مصدر أمني وكالة الصحافة الفرنسية، بعد أقلّ من ساعة من قصف قاعدة بلد شمال بغداد بخمسة صواريخ «كاتيوشا».
وفي وقت سابق اليوم، تعرضت قاعدة بلد الجوية التي تقع على بعد نحو 85 كيلومتراً شمال بغداد لقصف «بخمسة صواريخ من نوع (كاتيوشا)».
وأوضح المصدر الأمني أن «ثلاثة صواريخ سقطت خارج القاعدة» في قرية قريبة، فيما سقط اثنان «بالقرب من مقر الشركة الأميركية المختصة بصيانة طائرات» تضمها القاعدة، ولم تسجل إصابات أو أضرار.
وتأتي هذه الهجمات التي تنسب غالباً إلى فصائل مسلحة موالية لإيران، تزامناً مع إطلاق سراح قيادي في «الحشد الشعبي» بعد أسبوعين من توقيفه.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.