«الخبير المالية» تعلن بدء الاكتتاب في الطرح الإضافي لوحدات صندوق «الخبير ريت»

«الخبير المالية» تعلن بدء الاكتتاب  في الطرح الإضافي لوحدات صندوق «الخبير ريت»
TT

«الخبير المالية» تعلن بدء الاكتتاب في الطرح الإضافي لوحدات صندوق «الخبير ريت»

«الخبير المالية» تعلن بدء الاكتتاب  في الطرح الإضافي لوحدات صندوق «الخبير ريت»

> أعلنت شركة «الخبير المالية»، المتخصصة في الاستثمارات والخدمات المالية المتوافقة مع ضوابط الشريعة الإسلامية، عن بدء فترة الاكتتاب في الطرح الإضافي الثاني لـصندوق «الخبير ريت»، وهو صندوق استثمار عقاري متداول عام مقفل متوافق مع ضوابط الشريعة. وذلك خلال الفترة التي ستمتد لمدة 15 يوم عمل بدءاً من 30 مايو (أيار) 2021 حتى تاريخ 17 يونيو (حزيران) 2021.
ويهدف الطرح الإضافي الثاني إلى زيادة إجمالي أصول الصندوق بنسبة 19%، من 1.73 مليار ريال سعودي إلى 2.06 مليار ريال سعودي، وذلك عن طريق طرح 38,037,835 مليون وحدة إضافية، يتاح منها للاكتتاب العام 15,736,500 مليون وحدة. وقد تم تحديد سعر الوحدة في الطرح الإضافي الثاني لصندوق «الخبير ريت» عند 9.03 ريال سعودي للوحدة شاملة رسوم الاشتراك وضريبة القيمة المضافة على رسوم الاشتراك.
يُذكر أن الاكتتاب متاح للمواطنين والمقيمين في السعودية بالإضافة إلى المؤسسات المؤهلة من الاكتتاب عن طريق قنوات الاشتراك لدى الجهات المستلمة في كلٍّ من «الجزيرة كابيتال» و«مصرف الراجحي» و«البنك الأهلي السعودي»، كما يتاح الاكتتاب لعملاء البنوك الأخرى عبر نظام الاشتراكات على موقع مدير الصندوق شركة «الخبير المالية».
ويتماشى هذا الطرح العام مع استراتيجية الصندوق طويلة المدى والتي تركز على تحقيق توزيعات نقدية ربع سنوية مستقرة للمستثمرين عبر الاستثمار في الأصول المدرّة للدخل. ومن شأن هذه الخطوة أن تعزز جاذبية الفرص الاستثمارية التي يوفرها صندوق «الخبير ريت» من خلال توسيع قاعدة أصول الصندوق وتنويع القطاعات التي يستهدفها، إذ سيتم استخدام متحصلات الطرح الإضافي للاستحواذ على عقارات تعليمية ولوجيستية إضافية، تشمل «كليات الرؤية للتعليم» ومستودعات «أكون» وكلتاهما في جدة، وبذلك يبلغ إجمالي الأصول العقارية للصندوق 12 عقاراً.



الهند تخفض تقديرات واردات الذهب بـ5 مليارات دولار في نوفمبر

عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
TT

الهند تخفض تقديرات واردات الذهب بـ5 مليارات دولار في نوفمبر

عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)

أظهرت بيانات حكومية، الأربعاء، أن الهند قد خفضت تقديراتها لواردات الذهب في نوفمبر (تشرين الثاني) بشكل غير مسبوق بمقدار خمسة مليارات دولار، وهو أكبر تعديل على الإطلاق لأي سلعة، وذلك بعد أخطاء في الحسابات الأولية التي أدت إلى تضخيم الرقم إلى مستوى قياسي.

وفي الشهر الماضي، أعلنت نيودلهي أن وارداتها من الذهب قد بلغت مستوى قياسياً مرتفعاً قدره 14.8 مليار دولار في نوفمبر، وهو أكثر من ضعف الرقم المسجل في أكتوبر (تشرين الأول)، والذي بلغ 7.13 مليار دولار. وقد أسهم هذا الارتفاع في توسيع عجز التجارة السلعية للبلاد إلى مستوى قياسي بلغ 37.84 مليار دولار في نوفمبر، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى 23.9 مليار دولار، مما أثار قلق الأسواق المالية، وفق «رويترز».

وأظهرت البيانات التي جمعتها المديرية العامة للاستخبارات التجارية والإحصاءات أن واردات الهند من الذهب في نوفمبر، قد بلغت 9.84 مليار دولار، مقارنة بتقدير أولي بلغ 14.8 مليار دولار تم نشره الشهر الماضي.

وقال مسؤول حكومي، طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالإدلاء بتصريحات علنية، إن هذا التعديل النزولي لواردات الذهب بمقدار خمسة مليارات دولار من شأنه أن يقلل العجز التجاري بمقدار مماثل.

وتعدّ الهند ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم، وتعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية معظم الطلب، والذي عادة ما يرتفع خلال موسم المهرجانات والأعراس في الربع الأول من ديسمبر (كانون الأول).

وعلى الرغم من التعديل الذي طرأ على أرقام نوفمبر، فقد أنفقت الهند مبلغاً قياسياً قدره 47 مليار دولار على واردات الذهب في أول 11 شهراً من عام 2024، متجاوزة 42.6 مليار دولار تم إنفاقها خلال عام 2023 بالكامل، حيث شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً كبيراً إلى مستويات قياسية، وفقاً للبيانات.

وبحسب مجلس الذهب العالمي، سجل الذهب أداءً أفضل من الأسهم بالنسبة للمستثمرين الهنود في عام 2024، مما أسهم في زيادة الطلب على العملات المعدنية والسبائك.

وتستورد الهند الذهب من دول مثل الدول الأفريقية، وبيرو، وسويسرا، والإمارات العربية المتحدة.

وقد شهدت واردات الذهب ارتفاعاً حاداً بعد أن قامت الهند في يوليو (تموز) بخفض الرسوم الجمركية على استيراد الذهب من 15 في المائة إلى 6 في المائة.

وقال تاجر في مومباي من أحد بنوك استيراد الذهب، إن الزيادة الكبيرة في واردات نوفمبر قد أثارت مخاوف في صناعة السبائك من احتمال زيادة الرسوم الجمركية على الواردات للحد من الاستهلاك، إلا أن البيانات المعدلة لا تشير إلى أي زيادة غير عادية في الطلب.