فرنسا تفتح تحقيقاً قانونياً بشأن «فولكس فاغن» في إطار فضيحة «ديزلجيت»

سيارة فولكس فاغن في مدينة دريسدن الألمانية (رويترز)
سيارة فولكس فاغن في مدينة دريسدن الألمانية (رويترز)
TT

فرنسا تفتح تحقيقاً قانونياً بشأن «فولكس فاغن» في إطار فضيحة «ديزلجيت»

سيارة فولكس فاغن في مدينة دريسدن الألمانية (رويترز)
سيارة فولكس فاغن في مدينة دريسدن الألمانية (رويترز)

بدأت فرنسا تحقيقاً قضائياً مع شركة فولكس فاغن الألمانية العملاقة للسيارات بشأن اتهامات بالاحتيال تتعلق بعوادم سيارات الديزل، في أحدث إجراء قانوني يتم اتخاذه في إطار فضيحة «ديزلجيت» العالمية.
وأفادت مصادر قضائية اليوم (الأربعاء) بأن الإجراءات بدأت في السادس من مايو (أيار).
وفي وقت متأخر أمس (الثلاثاء)، تم الإعلان عن تحقيق يجريه القضاء الفرنسي مع شركة رينو، بشأن اتهامات مماثلة.
وتتهم السلطات الفرنسية «فولكس فاغن» بالاحتيال فيما يتعلق بالخصائص الأساسية لمنتج ما، مما يؤدي إلى مخاطر صحية للإنسان والحيوان.
وضمن أمور أخرى، صدرت أوامر لشركة فولكس فاغن بدفع مبلغ قدره 10 ملايين يورو (12.2مليون دولار). وبالإضافة إلى ذلك، يجب تقديم ضمان مصرفي بقيمة 60 مليون يورو.
ونفت مجموعة فولكس فاغن الاتهامات، قائلة إن «فولكس فاغن إيه جي ترى أن المستهلكين الفرنسيين لم يتعرضوا لأي ضرر يستحق الحصول على تعويض فيما يتعلق بشراء سيارة فولكس فاغن».
وقالت إن المجموعة تدرس الآن جميع الإجراءات المتاحة للطعن في القرار.
واندلعت فضيحة ديزلجيت في عام 2015 عندما اكتشف قيام «فولكس فاغن»، أكبر شركة لتصنيع السيارات في أوروبا، بالتلاعب في اختبارات العوادم الخاصة بملايين من سياراتها التي تعمل بالديزل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.