بوليفيا: عراك بين النواب خلال جلسة في البرلمان (فيديو)

عراك بين السياسي المعارض هنري روميرو وعضو حزب الحركة الاشتراكية الحاكم أنطونيو كولكي في البرلمان البوليفي (رويترز)
عراك بين السياسي المعارض هنري روميرو وعضو حزب الحركة الاشتراكية الحاكم أنطونيو كولكي في البرلمان البوليفي (رويترز)
TT

بوليفيا: عراك بين النواب خلال جلسة في البرلمان (فيديو)

عراك بين السياسي المعارض هنري روميرو وعضو حزب الحركة الاشتراكية الحاكم أنطونيو كولكي في البرلمان البوليفي (رويترز)
عراك بين السياسي المعارض هنري روميرو وعضو حزب الحركة الاشتراكية الحاكم أنطونيو كولكي في البرلمان البوليفي (رويترز)

تعارك عضوان في الكونغرس البوليفي بعنف وتبادلا الركلات واللكمات، أمس الثلاثاء، خلال جلسة برلمانية عامة مخصصة لمناقشة تقرير عن توقيف الرئيسة اليمينية السابقة جانين أنييز.
وبث التلفزيون لقطات تظهر هنري مونتيرو النائب عن حزب «كريموس» اليميني (المعارض) وأنطونيو غابرييل كولك النائب عن حزب الحركة نحو الاشتراكية (ماس) الحاكم، وهما يتعاركان في قاعة المجلس أثناء عرض وزير الداخلية فرناندو ديل كاستيلو هذا التقرير.
وأشار وزير الداخلية بشكل خاص إلى الوضع السياسي الناجم عن استقالة الرئيس السابق إيفو موراليس في عام 2019، مجدداً الاتهامات التي أطلقها حزب «ماس» وحلفاؤه بمحاولة المعارضة إعداد انقلاب بعد تعيين رئيس مؤقت بشخص أنييز.

في المقابل، نددت المعارضة بتوقيف أنييز في مارس (آذار) الماضي، معتبرة أنه انتهاك للقانون، ونفت مرة أخرى الاتهامات بالإعداد لانقلاب. وأكدت أن البوليفيين قد خرجوا في 2019 احتجاجا على موراليس المتهم بتزوير الانتخابات.
https://www.youtube.com/watch?v=OsKQppseJD4
وقال وزير الداخلية: «متواطئون، متواطئون!» مخاطبا النواب الأعضاء في «كريموس» بزعامة حاكم منطقة سانتا كروز (وسط)، لويس فرناندو كاماتشو الذي لعب دوراً كبيراً في سقوط موراليس.
وطالب السيناتور مونتيرو بالاحترام قبل أن يهاجمه النائب كولك وبعض زملائه.
ثم تعارك الرجلان وسقط كولك أرضاً تحت ضربات خصمه.
كما تشابكت نائبتان، تاتيانا أنييز (كريموس) وماريا ألانوكا (ماس) في مكان آخر يتبع للبرلمان. وتم تعليق الجلسة البرلمانية إلى حين استتباب الهدوء، ثم تمكن الوزير من مواصلة كلامه.



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».