طالبان تقتل عشرة من عمال نزع الألغام في أفغانستان

مسؤولو الأمن الأفغان يفحصون الأشخاص عند نقطة تفتيش في قندهار (أ.ف.ب)
مسؤولو الأمن الأفغان يفحصون الأشخاص عند نقطة تفتيش في قندهار (أ.ف.ب)
TT

طالبان تقتل عشرة من عمال نزع الألغام في أفغانستان

مسؤولو الأمن الأفغان يفحصون الأشخاص عند نقطة تفتيش في قندهار (أ.ف.ب)
مسؤولو الأمن الأفغان يفحصون الأشخاص عند نقطة تفتيش في قندهار (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية ومسؤول محلي، اليوم الأربعاء، أن حركة طالبان قتلت عشرة عمال لإزالة الألغام في إقليم بغلان بشمال أفغانستان، في أحدث هجوم يهز هذا البلد الذي تمزقه أعمال العنف.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية طارق عريان للصحافيين إن مقاتلي «طالبان دخلوا إلى مجمع لوكالة لنزع الألغام وبدأوا بإطلاق النار على الجميع»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وحتى الآن لم تعلن أي جماعة بما فيها طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.
وكان مسؤولون قد ذكروا، أمس الثلاثاء، أن مسلحي طالبان سيطروا على منطقتين جديدتين في أفغانستان، اليوم الثلاثاء، بناء على المكاسب العسكرية التي حققوها منذ البداية الرسمية لانسحاب القوات الدولية.
ومن جانبهما، قال حميد الله نوروز وناصر أحمد فقيري، العضوان في مجلس إقليم غزني، إنه بعد مرور ثلاثة أيام على الأقل من القتال العنيف في منطقة جاجاتو بإقليم غزني الواقع في جنوب شرقي البلاد، تخلت قوات الأمن المحاصرة عن مركز المنطقة.
وقال المسؤولان إن المنطقة لها قيمة استراتيجية، حيث تعتبر بوابة لأجزاء في وسط البلاد، وأضافا أن طالبان يمكنها الآن مهاجمة المناطق المجاورة بسهولة أكبر.
وبحسب العضوان في المجلس المحلي، فإن هناك قتالا مستمرا في موقور وآب باند، وهما منطقتان أخريان في إقليم غزني، مع وجود مخاوف من احتمال انهيارهما في المستقبل القريب أيضاً.
وفي الوقت نفسه، تخلت القوات الحكومية عن منطقة دولت آباد الواقعة في إقليم فارياب شمالي البلاد، قبل فجر اليوم الثلاثاء، وفرت إلى منطقة أندخوي المجاورة بدون الاشتباك مع المسلحين، بحسب ما قاله ثلاثة من أعضاء المجلس المحلي.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.