القادسية: حسن العمري لن يرحل على طريقة «يامي الهلال»

إدارة النادي تضغط من أجل الحصول على ملايين النصر والاتحاد

حسن العمري من اللاعبين البارزين الذين لفتوا الأنظار  في الموسم المنتهي قبل أيام (الشرق الأوسط)
حسن العمري من اللاعبين البارزين الذين لفتوا الأنظار في الموسم المنتهي قبل أيام (الشرق الأوسط)
TT

القادسية: حسن العمري لن يرحل على طريقة «يامي الهلال»

حسن العمري من اللاعبين البارزين الذين لفتوا الأنظار  في الموسم المنتهي قبل أيام (الشرق الأوسط)
حسن العمري من اللاعبين البارزين الذين لفتوا الأنظار في الموسم المنتهي قبل أيام (الشرق الأوسط)

أكدت مصادر مطلعة في نادي القادسية لـ«الشرق الأوسط» أن لاعب خط الوسط حسن العمري لا يمكنه مغادرة النادي دون وجود عرض رسمي يصل لإدارة النادي على اعتبار أن عقده الاحترافي مستمر وأن رحيله على طريقة اللاعب حمد اليامي الذي وقع للهلال دون الرجوع للنادي غير ممكن بالنسبة للعمري.
وبينت المصادر أن الرئيس السابق مساعد الزامل وقع مع العمري في عام 2018 عقداً لمدة أربع سنوات لينتهي في عام 2022 قبل أن تقوم الإدارة الحالية بتمديد عقده قبل أشهر قليلة في الفترة التي أبدع فيها في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وكان محط أنظار العديد من المسؤولين، واختير أيضاً من قبل المدرب الفرنسي رينارد للمنتخب الأول في معسكر سابق لهذا الموسم.
وفيما يخص اليامي فسيكون لنادي القادسية بدل تدريب فقط من انتقاله لنادي الهلال حيث وقع عقده مع الهلال بعد دخوله الفترة الحرة.
وأضاف المصادر «اللاعب اليامي عرض عليه أكبر عرض في تاريخ نادي القادسية للاعب محترف سعودي حيث تجاوز العرض مليوني ريال للموسم الواحد إلا أنه رفض وفضل الرحيل للهلال». وشدد مصدر قدساوي مسؤول على حرص الإدارة في الحفاظ على المكتسبات الفنية من خلال اللاعبين المحليين في صفوف الفريق أو الحقوق المالية التي للنادي على أطراف أخرى ومن أبرزها مطالبات مالية على الاتحاد والنصر تصل إلى «20» مليون ريال جراء التنازل عن عقدي اللاعبين هارون كمارا وخالد الغنام. واعتبر أن تحصيل المبالغ يعد أولوية قصوى لدى الإدارة حيث سلكت الطرق الرسمية بهذا الشأن وصدرت قرارات لصالحها من قبل الجهات المختصة بكرة القدم السعودية.
وكانت إدارة القادسية برئاسة أحمد غدران قد أقرت توصيات اللجنة الفنية التي يرأسها نائبه محمد الصالح بإلغاء عقد المدرب التونسي يوسف المناعي والجهاز الفني المعاون في أولى الخطوات التي اعتبرتها تصحيحية بشأن الفريق الأول لكرة القدم بعد أسبوع من الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
وبينت المصادر أن هناك عدة خيارات لدى الإدارة بشأن المدرب البديل للمناعي حيث وضعت في الأولويات المدربين الذين لديهم الخبرة الواسعة في دوري الدرجة الأولى يتقدمهم التونسيان الحبيب بن رمضان الذي قاد الفيحاء للعودة سريعاً لدوري المحترفين وسبق أن قاد عدداً من الأندية كذلك في دوري الأولى لدوري المحترفين في العقد الأخير، وكذلك محمد دحمان الذي قاد الحزم للفوز بدرع الأولى في الموسم المنصرم وإعادته للمحترفين خصوصاً أن هذا المدرب انتهت علاقته رسمياً بالحزم الذي تعاقد مع البرتغالي هيلدر كوستافو لقيادته في الموسم المقبل.
وتم تحديد الخيارات بشأن الوضع الذي يمكن أن يتم في حال تم اتخاذ قرار بزيادة فرق دوري المحترفين للموسم المقبل، حيث إن هناك تمسكاً بالآمال بنجاح المساعي لتحقيق ذلك، وتم تحديد التعاقد مع مدرب أوروبي في حال الزيادة والبقاء في دوري المحترفين.
وكانت اللجنة الفنية قد عقدت أول اجتماعاتها في وقت أعلن غازي عسيري لاعب الفريق الدولي السابق أن زميله عارف بورشيد قرر الانسحاب من هذه اللجنة لظروف خاصة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.