البرازيل لمواصلة انتصاراتها على حساب الباراغواي... والأرجنتين للتعويض أمام كولومبيا

5 مباريات في المرحلة الثامنة لتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2022

نيمار الذي سجل من ركلة جزاء في مرمى الإكوادور بالمرحلة السابقة   يتطلع لقيادة البرازيل إلى انتصار جديد اليوم (أ.ف.ب)
نيمار الذي سجل من ركلة جزاء في مرمى الإكوادور بالمرحلة السابقة يتطلع لقيادة البرازيل إلى انتصار جديد اليوم (أ.ف.ب)
TT

البرازيل لمواصلة انتصاراتها على حساب الباراغواي... والأرجنتين للتعويض أمام كولومبيا

نيمار الذي سجل من ركلة جزاء في مرمى الإكوادور بالمرحلة السابقة   يتطلع لقيادة البرازيل إلى انتصار جديد اليوم (أ.ف.ب)
نيمار الذي سجل من ركلة جزاء في مرمى الإكوادور بالمرحلة السابقة يتطلع لقيادة البرازيل إلى انتصار جديد اليوم (أ.ف.ب)

تتطلع البرازيل لمواصلة مسيرة انتصاراتها في المرحلة الثامنة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، عندما تلتقي الباراغواي اليوم فيما ستحاول الأرجنتين التعويض أمام كولومبيا بعد تعثّر بتعادل مخيب أمام تشيلي نهاية الأسبوع الماضي.
وتسعى البرازيل إلى الحفاظ على وتيرة الانتصار في المباراة السادسة على التوالي أمام الباراغواي التي لم تخسر بعد لكنها سقطت في فخ التعادل أربع مرات مع فوز وحيد.
وعلى أرضها في ملعب «ديفينسوريس دل تشاكو» ستكون الباراغواي في انتظار معركة طاحنة، ضد البرازيليين المنتشين بفوز 2 - صفر على الإكوادور مؤخراً، لحجز مكان في كأس العالم للمرة الأولى منذ 2010 في جنوب أفريقيا. وتحتل الباراغواي بقيادة المدرب إدواردو بيريسو والذين تعادلوا سلباً في المباراة الأخيرة أمام الأوروغواي، المركز الرابع والأخير المؤهل تلقائياً برصيد سبع نقاط، بفارق الأهداف فقط عن ملاحقيها الأوروغواي وكولومبيا.
ليس الترتيب بالسيئ مع بقاء 13 مباراة، لكن الفشل في تحويل التعادلات إلى انتصارات قد يكون في النهاية سقوطاً مدوياً لحلم التأهل، خاصة أن خصم اليوم هو المنتخب البرازيلي العنيد متصدر الترتيب بالعلامة الكاملة، مع 15 نقطة من خمس مباريات، كما أن المنتخب لم يخسر خارج أرضه منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2015، رغم أنه احتاج إلى ركلات الترجيح للتغلب على الباراغواي تحديداً في ربع نهائي كوبا أميركا 2019.
تلك البطولة ستكون حاضرة في أذهان البرازيليين حاملي اللقب أيضاً، مع إعلان اللحظات الأخيرة بأن بلادهم ستستضيف البطولة القارية، عقب استبعاد كولومبيا والأرجنتين من التنظيم جراء الاحتجاجات الشعبية في الأولى، وتفشي جائحة (كوفيد - 19) في الثانية. وشاء القدر أن يتواجه البلدان المستبعدان في هذه المرحلة من التصفيات أيضاً. وسيسعى المنتخب الأرجنتيني، الذي أكد الأحد أنه سيخوض غمار كوبا أميركا في البرازيل بعد أخذ ورد واحتجاجات من اللاعبين حيال الوضع الصحي، إلى محو خيبة التعادل الأخير أمام تشيلي 1 - 1 في المرحلة الماضية.
وقد تشهد المباراة مشاركة سيرجيو أغويرو إلى جانب ليونيل ميسي للمرة الأولى منذ انتقال الأول من مانشستر سيتي الإنجليزي إلى برشلونة الإسباني الأسبوع الماضي. لكن المنتخب الذي يحتل المركز الثاني مع 11 نقطة من خمس مباريات، سيواجه خصماً عنيداً يحتاج إلى الفوز للبقاء في دائرة المنافسة مع احتلاله المركز السادس حالياً، وقد عوّض مؤخراً خسارة مذلة أمام الإكوادور 6 - 1 بفوز على البيرو 3 - صفر.
وعليه، وجه لاعب الهلال السعودي غوستافو كويار تحذيراً إلى قائد الأرجنتينيين بأن النزال لن يكون سهلا، وقال اللاعب المتوّج أخيراً بلقب الدوري السعودي: «لم أواجه ميسي من قبل، لكنني أعرف جيداً أنه أفضل لاعب في العالم».
وأضاف قبل المباراة المرتقبة على ملعب «ميتروبوليتانو روبرتو ميلينديس» في بارانكويا الكولومبية: «سأضع اهتماماً مضاعفاً عليه في كل مكان يذهب إليه، ولن أمنحه حرية التفكير في التمرير أو الانطلاق بسهولة».
وتتضمن الجولة لقاء تشيلي مع بوليفيا، حيث تسعى الأولى بدورها إلى حصد النقاط الثلاث بعد التعادل مع الأرجنتين، أمام منتخب حقق فوزاً واحداً خلال التصفيات كان أمام فنزويلا 3 - 1 في الثالث من يونيو (حزيران).
ولن تكون زيارة تشيلي نزهة، خصوصا أن المنتخب الذي يحتل المركز السابع مع خمس نقاط، لم يخسر أي مباراة على أرضه. وفي مباراة أخرى في الجولة الثامنة، تستضيف فنزويلا الجريحة الأوروغواي المتذبذبة في الأداء على ملعب «أولمبيكو دي لا سيوداد أونفرسيتاريا».
ويسعى منتخب فنزويلا إلى تحقيق فوز يعزز من آماله في المنافسة على التأهل بعد أن حقق فوزاً واحداً في خمس مباريات ويقبع في المركز التاسع مع ثلاث نقاط. أما نجم أتلتيكو مدريد الإسباني لويس سواريز ورفاقه في الأوروغواي، فقد أكدو أنهم سيبذلون كل ما في وسعهم في المباراة الأولى لهم في فنزويلا منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2002، لتعويض خسارة أمام البرازيل (2 - صفر) وتعادل سلبي مع الباراغواي، لرفع عدد نقاطه السبع والارتقاء أعلى من المركز الخامس.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.