اتفاقية سعودية مع رواندا ضمن جولة قطان الأفريقية

رئيس رواندا لدى لقائه وزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية في العاصمة كيغالي أمس (تويتر)
رئيس رواندا لدى لقائه وزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية في العاصمة كيغالي أمس (تويتر)
TT

اتفاقية سعودية مع رواندا ضمن جولة قطان الأفريقية

رئيس رواندا لدى لقائه وزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية في العاصمة كيغالي أمس (تويتر)
رئيس رواندا لدى لقائه وزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية في العاصمة كيغالي أمس (تويتر)

تواصل السعودية دعمها للجهود الدولية والإقليمية، بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الأفريقي، لإرساء دعائم الأمن والاستقرار وحل النزاعات، ودعمها للتنمية في دول القارة الأفريقية وتعزيز الاستثمار، حيث شهدت الفترة الماضية مباحثات ولقاءات مستمرة مع قادة وكبار المسؤولين لتعزيز سبل التعاون في المجالات كافة.
ووصل أحمد قطان، وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية، في زيارة هي الأولى لمسؤول سعودي إلى راوندا، حيث التقى رئيس رواندا بول كاغامي، ووزير خارجيته فينست بيروتا، في زيارة تهدف إلى توطيد العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، وبحث الفرص الاستثمارية فيها.
ووقعت السعودية وراوندا اتفاقية عامة للتعاون بين البلدين وقعها كل من وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية ووزير خارجية راوندا، وتتضمن تشجيع التعاون بين المملكة وراوندا في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليمية والفنية والثقافية والإعلامية والسياحية والشباب والرياضة. كما أنها تفتح الآفاق لإبرام اتفاقيات ثنائية متخصصة في المجالات التي تهم البلدين الصديقين.
واستقبل الرئيس كاغامي في القصر الرئاسي بالعاصمة الرواندية كيغالي، أمس، وزير الدولة السعودي أحمد قطان، والوفد المرافق له، وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم تطلعات البلدين، بالإضافة إلى بحث تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، ومستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ونقل وزير الدولة السعودي في مستهل الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، فيما حمله رئيس راوندا تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وحكومة وشعب المملكة.
وعبر الرئيس كاغامي عن تطلعه إلى تطوير العلاقات بين البلدين، ونقلها إلى آفاقٍ أرحب، بما يحقق مصالح البلدين الصديقين، فيما أكد وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية رغبة المملكة الحثيثة في بذل كل ما من شأنه تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة، وزيادة الشراكة بين البلدين.
ووصف الوزير قطان لقاءه مع فينست بيروتا، وزير خارجية رواندا، بـ«المثمر»، مشيراً إلى أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بما يخدم مصالح البلدين.
وكان الوزير قطان قد اختتم في وقت سابق زيارته الرسمية لجنوب السودان التي التقى خلالها الرئيس سالفا كير، ووزيرة الخارجية بجنوب السودان بياتريس خميسة، وتناولت اللقاءات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة.
والتقى الوزير قطان، الشهر الماضي، عدداً من رؤساء الدول الأفريقية، في زيارة رسمية لبلدانهم، حيث التقى رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غيله، ورئيس أوغندا يوويري موسيفيني.
وكانت كلمة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في قمة تمويل اقتصاديات أفريقيا، قد عبرت عن مدى اهتمام المملكة بالقارة الأفريقية لتحقيق أمنها واستقرارها، واستمرارها في دورها الريادي في تنميتها، من خلال الفرص والمنح التي وصلت إلى 13.5 مليار دولار لأكثر من 45 دولة أفريقية.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.