ارتفاع اسهم أوروبا بدعم من شركات المرافق والاتصالات

ارتفاع اسهم أوروبا بدعم من شركات المرافق والاتصالات
TT

ارتفاع اسهم أوروبا بدعم من شركات المرافق والاتصالات

ارتفاع اسهم أوروبا بدعم من شركات المرافق والاتصالات

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم (الثلاثاء)، بدعم من شركات المرافق والاتصالات، بيد أن ضعف الناتج الصناعي الألماني وشكوك بشأن رفع المملكة المتحدة لقيود في وقت لاحق من الشهر الحالي كبحا المكاسب.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة بحلول الساعة 07:13 بتوقيت غرينتش، ليتماسك دون أعلى مستوياته على الإطلاق، فيما قادت قطاعات تُعتبر أكثر استقرارا مثل المرافق والعقارات والاتصالات المكاسب.
وكشفت بيانات أن الناتج الصناعي الألماني تراجع على غير المتوقع في أبريل (نيسان)، في مؤشر آخر على أن نقص أشباه الموصلات واختناقات في إمدادات أخرى يؤثران سلبا على تعافي أكبر اقتصاد أوروبي.
ونزلت أسهم شركات السيارات 0.8 في المئة بعد صعود استمر ستة أيام وصل بالمؤشر قرب ذروة قياسية.
وربح سهم لونزا السويسرية لصناعة الأدوية 3.6 في المئة بعد أن رفع غولدمان ساكس توصيته للسهم إلى "شراء"، بينما زاد سهم بريتش أميركان توباكو 1.9 في المئة بعد أن رفعت الشركة توقعاتها لنمو الأرباح السنوية.



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.