بعدما تسبب بأضرار تجاوزت مليون دولار... قطيع من الفيلة يأخذ قيلولة (صور)https://aawsat.com/home/article/3016176/%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A8%D8%A3%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B2%D8%AA-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%82%D8%B7%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D9%8A%D8%A3%D8%AE%D8%B0-%D9%82%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%B5%D9%88%D8%B1
بعدما تسبب بأضرار تجاوزت مليون دولار... قطيع من الفيلة يأخذ قيلولة (صور)
الأفيال تأخذ قيلولة خارج المحمية (أ.ف.ب)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بعدما تسبب بأضرار تجاوزت مليون دولار... قطيع من الفيلة يأخذ قيلولة (صور)
الأفيال تأخذ قيلولة خارج المحمية (أ.ف.ب)
صوّرت كاميرا ثبّتتها محطة «سي سي تي في» التلفزيونية الرسمية الصينية قطيعاً من الفيلة البرية في جنوب غربي البلاد وهي تستريح بعد مسيرة امتدت على 500 كيلومتر سبّبت خلالها أضراراً فاقت قيمتها مليون دولار.
وأطلقت المحطة الرسمية عملية تتبع وبث مباشر للقطيع على مدار 24 ساعة فيما كان القطيع المؤلف من 15 فيلاً ما زال طليقاً بعد خروجه من محمية طبيعية وتسببه بخراب في منازل وحظائر ومحاصيل في مقاطعة يونان.
وأظهرت مشاهد التقطتها كاميرات القناة الحكومية التلفزيونية، أمس (الاثنين)، القطيع وهو منهك فيما يستلقي في غابة على مشارف عاصمة المقاطعة كونمينغ.
وفي أحد المشاهد، يبدو «دغفل» مستلقياً على ظهره فيما يمد خرطومه وقائمتيه في الهواء قبل أن يقترب من فيل بالغ نائم ويعود إلى قيلولته.
وأسرت مغامرة هذه الثدييات الضخمة البلاد فيما لجأ مئات الملايين إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمناقشة رحلة الفيلة.
وتم حشد أكثر من 400 شخص لضمان السلامة العامة كما تتتبع عشرات الطائرات المسيّرة كل خطوة تخطوها هذه الفيلة.
كما أغلق عدد من الشاحنات طرقاً في جنوب غربي الصين في محاولة لقطع الطريق أمام الفيلة الهاربة والتي تسببت بدمار في ضواحي مدينة يقطنها ملايين السكان.
وحذّرت الحكومة المحلية القرويين من ترك الذرة أو الملح في باحات منازلهم لكي لا تنجذب إليها الحيوانات.
وليس واضحاً السبب الذي دفع الفيلة إلى مغادرة موطنها الأصلي.
وأوردت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن عدد الفيلة البرية في جنوب غربي مقاطعة يونان يبلغ نحو 300 مقارنةً بـ193 في الثمانينات.
«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشينيhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085570-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D9%86%D9%85-%D9%8A%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%AD-%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%8017-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%AA-%D9%88%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D9%85%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%86%D9%8A
«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني
فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)
«لسنا بخير في لبنان ولكننا سنكمل رسالتنا حتى النفس الأخير». بهذه الكلمات تستهل ميشلين أبي سمرا حديثها مع «الشرق الأوسط»، تُخبرنا عن برنامج النسخة الـ17 من مهرجان «بيروت ترنّم». فهي تتمسّك بتنظيم المهرجان في قلب المدينة؛ ما جعله بمثابة تقليدٍ سنوي في فترة أعياد الميلاد. طيلة السنوات الماضية ورغم كل الأزمات التي مرّ بها لبنان بقيت متشبثة بإحيائه.
ينطلق «بيروت ترنّم» في 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل ويستمر لغاية 23 منه. وتتجوّل الفرق الفنية المشاركة فيه بين مناطق مونو والتباريس والجميزة في بيروت، وكذلك في جامعة الألبا في سن الفيل، وصولاً إلى زوق مصبح ودير البلمند في شمال لبنان.
وبالنسبة لميشلين أبي سمرا فإن النسخة 17 من المهرجان تتجدد هذا العام من خلال أماكن إحيائه. وتتابع: «يزخر لبنان بأماكن مقدسة جمّة يمكننا مشاهدتها في مختلف مناطقه وأحيائه. وهذه السنة تأخذ فعاليات المهرجان منحى روحانياً بامتياز، فيحط رحاله في أكثر من دار عبادة وكنيسة. وبذلك نترجم العلاج الروحاني الذي نطلبه من الموسيقى. جراحنا وآلامنا لا تحصى، ونحتاج هذه المساحة الروحانية الممزوجة بالموسيقى كي نشفى».
يفتتح «بيروت ترنّم» أيامه بأمسية موسيقية مع الأوركسترا اللبنانية الوطنية، وتتضمن مقاطع موسيقية لموزارت بمشاركة السوبرانو ميرا عقيقي. ويحضر زملاء لها منهم الميزو سوبرانو غريس مدوّر، وعازف الباريتون سيزار ناعسي مع مواكبة جوقة كورال الجامعة الأنطونية. وبقيادة المايسترو الأب توفيق معتوق ستتجلّى موسيقى موزارت في كنيسة مار يوسف في مونو.
وبالتعاون مع السفارة السويسرية واليونيسكو في بيروت، يقدم فريق «سيستيما» حفله في جامعة «الألبا». وتقول ميشلين أبي سمرا: «أسسنا هذا الفريق منذ سنوات عدّة، وهو ملحق بـ(بيروت ترنّم)، ويتألف من نحو 100 عازف ومنشدٍ من الأولاد. ونحن فخورون اليوم بتطوره وإحيائه عدة حفلات ناجحة في مناطق لبنانية. سنكون على موعد معه في (بيروت ترنمّ) في 8 ديسمبر».
ومن الفنانين اللبنانيين المشاركين في برنامج الحفل الموسيقي زياد الأحمدية، الذي يحيي في 11 ديسمبر حفلاً في جامعة «الألبا» للفنون الجميلة. ويؤلف مع عازفي الساكسوفون و«الدوبل باس» نضال أبو سمرا ومكرم أبو الحصن الثلاثي الموسيقي المنتظر.
وتحت عنوان «سبحان الكلمة» تحيي غادة شبير ليلة 13 ديسمبر من المهرجان في كنيسة مار بولس وبطرس في بلدة قرنة شهوان، في حين تشارك كارلا شمعون في هذه النسخة من «بيروت ترنّم» في 15 ديسمبر، فتقدّم حفلاً من وحي عيد الميلاد بعنوان «نور الأمل».
تشير ميشلين أبي سمرا في سياق حديثها إلى أن عقبات كثيرة واجهتها من أجل تنفيذ المهرجان. «إننا في زمن حرب قاسية ولاقينا صعوبات مادية شكّلت عقبة، لولا دعمنا من قبل رعاة متحمسين مثلنا لاستمرارية لبنان الثقافة. كما أن نجوماً أجانب أصرّوا على المشاركة والمجيء إلى لبنان رغم ظروفه اليوم».
من بين هؤلاء النجوم الإسبانيان عازف الكمان فرانشيسكو فولانا وعازفة البيانو ألبا فينتورا. ومن بلجيكا يحلّ كلٌ من عازفة التشيللو ستيفاني هوانغ وعازف البيانو فلوريان نواك ضيفين على المهرجان، ويقدمان معاً حفلهما الموسيقي في 18 ديسمبر في كنيسة مار مارون في شارع الجميزة.
ومن الحفلات المنتظرة في هذه النسخة «تينور يواجه تينور». وتوضح ميشلين أبي سمرا: «يتجدّد برنامج المهرجان مع هذا الحفل. فهو يحدث لأول مرة ويشارك فيه كل من ماتيو خضر ومارك رعيدي، فيتباريان بصوتهما الرنان بعرض أوبرالي استثنائي». ويقام هذا الحفل في 9 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة.
ومن الفِرق اللبنانية المشاركة أيضاً في «بيروت ترنّم» كورال الفيحاء الوطني بقيادة المايسترو باركيف تاسلاكيان. وكذلك هناك مقامات وإيقاعات مع فراس عينداري ومحمد نحاس ومجدي زين الدين وهاشم أبو الخاضر، يقدّمون عرضاً غنائياً شرقياً، يتخلّله عزف على العود والقانون والكمان. ويقام الحفلان ليلتي 19 و20 ديسمبر في الجميزة. ويختتم «بيروت ترنّم» فعالياته في 23 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة. وذلك ضمن حفل موسيقي في الذكرى المئوية للإيطالي بوتشيني، ويحييها التينور بشارة مفرّج وجوقة الجامعة الأنطونية بقيادة الأب خليل رحمة.