بينهم إبراهيموفيتش وراموس... أبرز الغائبين عن يورو 2020

المهاجم المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش في إيطاليا (إ.ب.أ)
المهاجم المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش في إيطاليا (إ.ب.أ)
TT

بينهم إبراهيموفيتش وراموس... أبرز الغائبين عن يورو 2020

المهاجم المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش في إيطاليا (إ.ب.أ)
المهاجم المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش في إيطاليا (إ.ب.أ)

فيما سيغيب الهداف النرويجي الخطير إيرلنغ هالاند مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني عن فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) لكرة القدم، والتي تنطلق فعالياتها يوم الجمعة المقبل، بسبب عدم تأهل منتخب بلاده للنهائيات، سيغيب عدد آخر من اللاعبين لأسباب متباينة.
ويبرز هالاند والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والإسباني سيرغيو راموس والهولندي فيرجيل فان دايك ضمن عدد من اللاعبين الغائبين عن هذه النسخة من البطولة الأوروبية.
والسطور التالية توضح أبرز الغائبين عن البطولة:

النرويجي إيرلنغ هالاند (20 عاما):
وطبقا لقيمته السوقية، التي يقدمها موقع «ترانسفير ماركت» الشهير، والبالغة 110 ملايين يورو، سيكون هالاند أبرز الغائبين عن هذه النسخة من البطولة الأوروبية.
وشارك هالاند في اثنتين فقط من مباريات منتخب بلاده بالتصفيات المؤهلة ليورو 2020 وفي الدور الفاصل بالتصفيات، ولم يهز الشباك ليفشل المنتخب النرويجي مجددا في الظهور بالنهائيات، التي لم يشارك فيها منذ 2000.
وقال هالاند: «إنني منزعج بالفعل. كانت لدينا فرصة، ولكنها لم تكن كافية».
وانتقد جون آرنه رييس القائد السابق للمنتخب النرويجي مواطنه هالاند لعدم اللعب مع منتخب النرويج بنفس الحماس الذي يلعب به مع دورتموند.

السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (39 عاما):
كان الإعلان عن عودة المهاجم الخطير المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش لصفوف منتخب بلاده بعد غياب دام لخمس سنوات حافزا لمجتمع كرة القدم بأكمله وليس لمشجعي السويد فحسب.
ولا يزال هدف إبراهيموفيتش بعقب القدم في شباك المنتخب الإيطالي (الأزوري) عام 2004 من أبرز الأهداف في تاريخ بطولات كأس الأمم الأوروبية.
وعاد الساحر إبراهيموفيتش لمنتخب السويد بتمريرتين حاسمتين في أول مباراتين، ولكن الإصابة في الركبة ستحرمه من المشاركة في يورو 2020.
وقال يان أندرسون المدير الفني للمنتخب السويدي: «بالطبع، غياب إبراهيموفيتش أمر محزن. بشكل خاص له ولكنه كذلك بالنسبة لنا».

الإسباني سيرغيو راموس (35 عاما):
كان سيرغيو راموس مدافع ريال مدريد والمنتخب الإسباني على وشك تحقيق إنجاز تاريخي بتصدر قائمة أكثر اللاعبين مشاركة مع منتخب بلاده في المباريات الدولية، ولكن لويس إنريكي المدير الفني للمنتخب الإسباني حرمه من تحقيق هذا الإنجاز في يورو 2020.
وخاض راموس 180 مباراة دولية مع المنتخب الإسباني حتى الآن بفارق أربع مباريات فقط عن المصري أحمد حسن عميد لاعبي العالم.
ولكن إنريكي لم يستدع راموس، الذي فاز مع الماتادور الإسباني بألقاب يورو 2008 و2012 وكأس العالم 2010، ضمن قائمة الفريق ليورو 2020 بسبب الإصابات التي تعرض لها في الشهور القليلة الماضية.
وقال إنريكي إن قرار استبعاد راموس لم يكن سهلا، ولكنه أشار: «يجب أن أفعل الأفضل للفريق».
وتحدث راموس عن التجربة المؤلمة، ولكنه تعهد: «سأكون الآن مشجعا وأساند الفريق من بيتي».

الإسباني أنسو فاتي (18 عاما):
يعتبر أنسو فاتي نجم برشلونة الناشئ موهبة كبيرة كما نال اللاعب شهرة فائقة في الصيف الماضي لمشاركته في أهداف عديدة بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
وأصبح فاتي أصغر لاعب يسجل هدفا في تاريخ المنتخب الإسباني، ولكن حلم المشاركة في أول بطولة كبيرة من خلال يورو 2020، تبدد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بسبب إصابة كبيرة في الركبة، ولم يعد اللاعب إلى الملاعب حتى الآن.

الهولندي فيرجيل فان دايك (29 عاما):
اعتبر معظم خبراء الكرة أن الهولندي فيرجيل فان دايك هو أفضل مدافع في العالم. وكان أمل فان دايك نجم دفاع ليفربول الإنجليزي هو التعافي من إصابة الرباط الصليبي في وقت مبكر من الموسم المنقضي ليكون جاهزا في الوقت المناسب قبل يورو 2020.
ولكنه اعترف في مطلع مايو (أيار) الماضي أن هذا لم يتحقق، معربا عن حزنه الشديد للغياب عن يورو 2020.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».