السلطات البريطانية تحتجز «سفينة نوح» العملاقة

السلطات البريطانية تحتجز «سفينة نوح» العملاقة
TT

السلطات البريطانية تحتجز «سفينة نوح» العملاقة

السلطات البريطانية تحتجز «سفينة نوح» العملاقة

احتجزت سلطات خفر السواحل البريطانية يوم أمس (الأحد) "سفينة نوح" العملاقة الراسية على سواحل مدينة اسبويتش تاون في المملكة المتحدة، وذلك حسبما نشر موقع "9news" الأخباري المحلي.
وحسب الموقع، فان السلطات اتخذت هذا القرار بسبب شكاوى تم تقديمها ضد صاحب السفينة العملاقة التي يزيد طولها على 70 مترا، بالإضافة إلى عدم وجود وثائق رسمية وقانونية تؤكد صلاحيتها للإيجار.
وفي هذا الاطار، فان السفينة رست بمدينة اسبويتش تاون البريطانية بعد انتقالها عبر بحر الشمال من هولندا. وقد اشتكى السكان المحليون لسلطات المدينة من رسوها قرب الساحل بدعوى إفساد منظر البحر.
يذكر ان السفينة العملاقة التي أطلق عليها اسم "سفينة نوح" تتميز باحتوائها على متحف عائم بداخله منحوتات لشخصيات توراتية.



أمسية ثقافية بمنزل السفير البريطاني في الرياض للاحتفال بإطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني»

الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية
الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية
TT

أمسية ثقافية بمنزل السفير البريطاني في الرياض للاحتفال بإطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني»

الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية
الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية

أقام السفير البريطاني في الرياض أمسية ثقافية في منزله بالحي الدبلوماسي للاحتفال بإطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني» للكاتب السعودي ورئيس تحرير صحيفة «عرب نيوز»، فيصل ج. عباس.

وألقى السفير نيل كرومبتون، خلال كلمته، الضوء على متانة العلاقات السعودية - البريطانية التي شهدت نمواً في السنوات الأخيرة، وقال: «أجد أنّ المودّة بين الشعبين مذهلة. فمنذ أن أطلقنا نظام الإعفاء من التأشيرة في يونيو (حزيران) عام 2022، تمّ استخدامه من قبل أكثر من 500 ألف سعودي بهدف زيارة لندن، ومن قبل 100 ألف شخص يحملون تأشيرة لمدة 10 سنوات أو حتى جواز سفر آخر».

وخلال الجلسة الحواريّة، سلّط كلّ من السفير البريطاني ورئيس تحرير «عرب نيوز» الضوء على أوجه التعاون الثقافي بين البلدين.

وأشار عبّاس إلى أنّه على الرغم من أنّ هذه الفعالية قد تبدو وكأنّها مجرّد نقاش حول كتابه، فإنّ قيمتها تزيد على ذلك بكثير. فعلى حدّ قوله، إنّها «حكاية مملكتين. مملكتان يجمعهما الكثير من القواسم المشتركة».

حضر السهرة الثقافية شخصيّات مؤثرة من المملكة المتحدة والسعودية، بمَن فيهم رئيس الاتحاد السعودي للكريكيت الأمير سعود بن مشعل، إلى جانب دبلوماسيين وصحافيين وأكاديميين بارزين، بالإضافة إلى مواطنين بريطانيين مقيمين في المملكة.