المعارض الروسي نافالني يعود إلى مكان اعتقاله

المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)
TT

المعارض الروسي نافالني يعود إلى مكان اعتقاله

المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)

نقل المعارض الروسي اليكسي نافالني الى مكان اعتقاله المعتاد من مستشفى السجن حيث كان يخضع للمراقبة بعد تنفيذه إضرابا عن الطعام، وفق ما أفاد قريبون منه والسلطات اليوم (الاثنين).
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن متحدث باسم دائرة السجون الروسية إن «المدون نافالني نقل إلى سجن بوكروف». ولاحقا، أكد أنصار المعارض هذه المعلومة عبر تويتر، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت وكالة ريا نوفوستي أن نافالني ظهر أيضا عبر تقنية الفيديو من مكان اعتقاله خلال جلسة عقدت للنظر في إحدى شكاواه ضد إدارة السجون التي يتهمها بفرض «رقابة» على الصحف التي يتلقاها.وقالت وكالات الأنباء الروسية إن المعارض سحب هذه الشكوى.
سجن نافالني لدى عودته من ألمانيا حيث أمضى نقاهة إثر محاولة تسميمه، وحكم عليه بالسجن عامين ونصف عام في قضية تزوير تعود إلى العام 2014 ويؤكد أنها ذات خلفية سياسية. ومذاك، يمضي نافالني (45 عاما) عقوبته في منطقة فلاديمير التي تبعد مئة كلم من موسكو. ونفذ في أبريل (نيسان) إضرابا عن الطعام استمر 24 يوما تنديدا بظروف اعتقاله في سجن بوكروف.
ومنذ سجنه، تجهد السلطات للقضاء على حركته.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.