استقرار البورصات الآسيوية في مستهل أسبوع التداول

استقرار البورصات الآسيوية في مستهل أسبوع التداول
TT

استقرار البورصات الآسيوية في مستهل أسبوع التداول

استقرار البورصات الآسيوية في مستهل أسبوع التداول

سجلت أسعار الأسهم في بورصات آسيا استقرارا عاما خلال تعاملات اليوم (الاثنين) في مستهل أسبوع التداول، في ظل تراجع أسعار العقود الآجلة للأوراق المالية الأميركية حيث يدرس المتعاملون تصريحات جانيت يلين وزيرة الخزانة الأميركية بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وانتظارا لبيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها خلال الأسبوع الحالي.
وتذبذبت أسعار الأسهم في اليابان وتراجعت في هونغ كونغ خلال تعاملات اليوم. كما تراجع مؤشر إس أند بي 500 الأوسع نطاقا للأسهم الأميركية والعقود الأوروبية الآجلة في بداية تعاملات اليوم.
وكانت وزيرة الخزانة الأميركية قد ذكرت أن إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم المضي قدما في خطط الإنفاق العام حتى إذا استمر معدل التضخم في الارتفاع خلال العام الماضي، مضيفة أن العام المقبل قد يشهد زيادة طفيفة
في أسعار الفائدة الأميركية، بحسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء.
واستقر مؤشر توبكس الأوسع للأسهم اليابانية في ختام تعاملات اليوم، في حين تراجع مؤشر إس أند بي/أيه.إس.إكس 200 للأسهم الأسترالية بنسبة 3. 0 % ، وارتفع مؤشر كوسبي للأسهم الكورية الجنوبية بنسبة 2. 0% وتراجع مؤشر هانغ سينغ لبورصة هونغ كونغ بنسبة 8. 0% وتراجع مؤشر بورصة شنغهاي المجمع للأسهم الصينية بنسبة 2. 0%.



انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
TT

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)

قال الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، إن انتحارياً فجّر سيارته المفخخة في نقطة تفتيش عسكرية بشمال غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل 12 جندياً، في ظل تواصل أعمال العنف بالبلاد.

وأضاف الجيش، في بيان، أن ستة مسلَّحين، على الأقل، لقوا حتفهم أيضاً في معركة بالأسلحة النارية أعقبت التفجير الانتحاري، واستمرت عدة ساعات في منطقة بانو بإقليم خيبر بختونخوا، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأعلنت جماعة تابعة لحركة «طالبان باكستان»، التي تختلف عن نظيرتها الأفغانية، ولكنها تريد الإطاحة بالحكومة، مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن فصيلاً منشقاً عن حركة «طالبان باكستان»، يُعرف باسم «جماعة حفيظ جول بهادور»، أعلن، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم.

ولم يردْ تعليق فوري من جانب الحكومة، ولكن مسؤولي أمن واستخبارات قالوا إن أفراد الأمن يتعقبون منفّذي الهجوم.

ووقع التفجير الانتحاري بعد يوم من مقتل ثمانية جنود باكستانيين على الأقل، وتسعة مسلحين، في تبادل لإطلاق النار بالمنطقة نفسها المتاخمة لأفغانستان.

وتُلقي إسلام آباد اللوم على حكام «طالبان» في أفغانستان؛ لأنهم يتساهلون أو يساعدون المسلحين الباكستانيين الذين يشنون هجمات عبر الحدود من مخابئهم الجبلية. وترفض كابل هذه الاتهامات وتقول إنها لا أساس لها.

وتصاعدت أعمال العنف في باكستان منذ عودة «طالبان» إلى مقاليد السلطة في أفغانستان في عام 2021، وأطلقت سراح آلاف المسلحين الباكستانيين من السجون الأفغانية.