استقرار البورصات الآسيوية في مستهل أسبوع التداول

استقرار البورصات الآسيوية في مستهل أسبوع التداول
TT

استقرار البورصات الآسيوية في مستهل أسبوع التداول

استقرار البورصات الآسيوية في مستهل أسبوع التداول

سجلت أسعار الأسهم في بورصات آسيا استقرارا عاما خلال تعاملات اليوم (الاثنين) في مستهل أسبوع التداول، في ظل تراجع أسعار العقود الآجلة للأوراق المالية الأميركية حيث يدرس المتعاملون تصريحات جانيت يلين وزيرة الخزانة الأميركية بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وانتظارا لبيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها خلال الأسبوع الحالي.
وتذبذبت أسعار الأسهم في اليابان وتراجعت في هونغ كونغ خلال تعاملات اليوم. كما تراجع مؤشر إس أند بي 500 الأوسع نطاقا للأسهم الأميركية والعقود الأوروبية الآجلة في بداية تعاملات اليوم.
وكانت وزيرة الخزانة الأميركية قد ذكرت أن إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم المضي قدما في خطط الإنفاق العام حتى إذا استمر معدل التضخم في الارتفاع خلال العام الماضي، مضيفة أن العام المقبل قد يشهد زيادة طفيفة
في أسعار الفائدة الأميركية، بحسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء.
واستقر مؤشر توبكس الأوسع للأسهم اليابانية في ختام تعاملات اليوم، في حين تراجع مؤشر إس أند بي/أيه.إس.إكس 200 للأسهم الأسترالية بنسبة 3. 0 % ، وارتفع مؤشر كوسبي للأسهم الكورية الجنوبية بنسبة 2. 0% وتراجع مؤشر هانغ سينغ لبورصة هونغ كونغ بنسبة 8. 0% وتراجع مؤشر بورصة شنغهاي المجمع للأسهم الصينية بنسبة 2. 0%.



43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.